أدان اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني بمحافظة الجوف – في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه - بشدة ما أسموه بالتصرف المشين الذي يتعرض له المتظاهرون سلمياً من قبل بلاطجة السلطة الممولين من المال العام وبدعم مادي ومعنوي من أعلى سلطات الدولة مما كان له الأثر في إطلاق العنان للقتلة بالإعتداء بكل أنواع وأشكال القتل التي طالت العديد من المتظاهرين سلمياً وجرحت العديد منهم ، محملين الرئيس علي عبدالله صالح الأحمر شخصياً مسؤولية كل ما يحدث ومؤكدين أن هذا السلوك البربري والوحشي لن يثنيهم عن مواصلة النضال ، وأعلنوا تضامنهم الكامل مع كل المتطلعين للحياة الكريمة وأكدوا أن هذا الفعل الغادر لن يسقط بالتقادم ، وقال البيان \" كان الأجدر بالرئيس أن يكافئ الشعب اليمني بالجميل الذي سمح له بالرقص على جثامينه أكثر من 33 عاماً ، وشدد البيان على أن قمع المتظاهرين والصحفيين ومصادرة كاميراتهم لن تزيدهم غلا قوة وإصراراً ، وحيا البيان فيهم روح التضحية والبسالة ن مؤكداً بأن الشباب ورجال الإعلام الحر هم أمل الأمة وأن الاعتداء عليهم اعتداء على حق الأمة المقدس في التطلع لحياة خالية من الفساد والاستبداد وفي تونس ومصر عبرة للمعتبرين .