تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما
أكد أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني و القيادي في ائتلاف أحزاب المشترك الشيخ حميد الأحمر أن المعارضة "ستكون عما قريب في وسط الشارع مع باقي أفراد الشعب، بعد أن يثبت للجميع أن النظام ليس جادا في الحوار معها ولا صادقا في وعوده الخاصة بشأن التوريث والتمديد".
وأشار الأحمر في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إلى أن جهات خارجية وجهت النصح للمعارضة بضرورة منح النظام فرصة أخيرة: "إن أصدقاء اليمن من الأوربيين والأمريكان كانوا يلحون على المعارضة في أن تعطى النظام الفرصة هذه الأيام ليتضح مدى صدق النظام من عدمه ولكن الواضح لدي شخصيا أنه لن يكون صادقا".
وفي معرض رده على سؤال، عما إذا كان يقبل بالاحتكام إلى الشارع اليمني في مسألة إسقاط النظام،، قال الأحمر " الشارع (اليمني) يسير وربما قد يسبق كل الحوارات.. الفارق أن تكون الأحزاب نفسها موجودة بالمظاهرات.. فهي (الأحزاب) أقدر على تنظيمها وحمايتها وقيادتها بشكل سليم وواع".
وأكد أن" التغيير في اليمن ليس له معنى إلا أن يرحل هذا النظام ولكن كيف (ومتى ) هذا الرحيل.. في يوم أو أسبوع أو أشهر.. لا يمكن أن يتم التغيير مع بقاء النظام، فالدولة أصبحت مصادرة من قبل الرئيس وأبنائه وبعض أقاربه، وهذا يعنى أنه لن يستقيم الحال باليمن إلا إذا حصل التغيير".
وأشار الأحمر إلى أنه برغم تقديره لمخاوف المعارضة من حدوث فوضى تتمثل في اللجوء إلى السلاح لفرض التغيير، ورغبتها في إحداث هذا التغيير بشكل آمن، فإنه يختلف معها " فالسلاح في يد اليمنيين خارج المدن.. كما أن القبائل اليمنية لديها وعى جيد.. وسيكونون من المناضلين سلميا وما نراه من محاولة استخدام السلاح لا يعدو أن يكون مظاهر مدفوعة من قبل السلطة لإخافة الناس..وقد يكون سلاح اليمنيين هو أحد ضمانات التغيير السلمي باليمن".
ولفت العضو البرلماني إلى أن عقد الرئيس على صالح جلسات دورية مع القبائل اليمنية ما هي إلا محاولة "لإرسال رسالات تهديد للشعب" مشددا على أن تلك المحاولة لن تنجح "لأن الجميع باليمن، مدنيين وأبناء القبائل ينشدون التغيير".
واتهمت سبع منظمات حقوقية الرئيس اليمنى بالسعي لإثارة الانقسامات القبلية داخل المجتمع اليمنى، في حين دعا عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين بمحافظة صعدة شمال اليمن الشعب للخروج ضد السلطة و الاستفادة في ذلك من ثورتي مصر وتونس.
واختتم الأحمر حديثه بالتأكيد على أن تغيير النظام في اليمن "من شأنه حل الكثير من القضايا الشائكة كقضية الحراك الجنوبي"، لافتا إلى أن "رفع الظلم الواقع الآن عن أهل المحافظات الجنوبية من قبل النظام وحكومته سيدعم قضية وحدة البلاد".