توفيت مساء أمس الأربعاء فتاة في قرية اليومين بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة نتيجة إصابتها بمرض حمى الضنك الذي استشرى سريعاً في الثلاثة الأيام الماضية.

وتعد هذه هي الحالة الرابعة للوفيات من قرية واحدة حيث توفي ثلاثة شبان الثلاثاء أصيبوا بالمرض ذاته.

وفي بيان لهم حول الأوضاع الصحية المتدهورة في المديرية وقف شباب المراوعة حداداً على أرواح المواطنين الذين توفوا نتيجة إصابتهم بالمرض، ووجهوا ندائهم العاجل إلى الجهات والمنظمات العاملة في المجال الصحي متهمين الجهات الرسمية في المديرية بتخليها عن مسؤوليتها.

وأوضح البيان الذي صدر اليوم الخميس ضرورة قيام مكتب الصحة بالمحافظة، ولجنة الصحة في مجلس النواب، ووزارة الصحة العامة والسكان بالعمل على القضاء على الوباء الذي ينتشر إلى جانب وباء "المكرفس" من أجل تفادي الوضع والتحرك السريع لمكافحة المنطقة والقضاء على مختلف مسببات المرض من أجل الحفاظ على أرواح الناس.

ودعوا في ختام بيانهم وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في تغطية كل ما يحدث في المديرية والمحافظة بشكل عام.

وتظاهر مواطنون من مديرية المراوعة صباح اليوم بعد تظاهرهم الثلاثاء مطالبين السلطة المحلية بالمديرية بسرعة إنقاذ المصابين بالمرض الذي قضى على أربعة منهم بطريقة سريعة،كما دعوا في تظاهرتهم المجلس المحلي إلى إغلاق المنشآت الصناعية المتواجدة في المناطق السكنية لتأثيرها على البيئة وعدم تخلصها من مخلفاتها التي سببت العديد من الأمراض والأوبئة.

وقام مكتب الصحة العامة والسكان اليوم بعملية رش للشوارع والساحات في عملية وصفها المواطنون بأنها مجرد "ضحك على الناس" دون البحث في حلول جذرية وعاجلة تضمن دحر الوباء.