قال الرئيس المصري حسني مبارك إنه نقل صلاحياته لنائبه عمر سليمان, في حين رفض المتظاهرون خطابه وطالبوه بالرحيل فورا ودون تردد.

وأشار مبارك في خطابه إلى تعديل ست مواد من الدستور من بينها المادتين 76 و77, إضافة إلى إلغاء المادة رقم 179 من الدستور المصري المتعلقة بفرض حالات الطوارئ حالما انتهت الأزمة المصرية الحالية, وفقا لتعبيره.

وقال مبارك إنه تألم لسقوط القتلى والجرحى جراء الاحتجاجات التي يقودها الشباب والتي تدعو إلى رحيله من السلطة, موضحا أنه لن يتهاون مع من تسبب في ذلك.

وقال مبارك إن القوى السياسية والوطنية كانت قد توصلت إلى اتفاق بشأن ما أسماها بالأزمة المصرية الحالية, لافتا إلى أن الأمر في الوقت الراهن لا يتعلق بحسني مبارك الذي يعرفه الشعب المصري, بل بمستقبل مصر.

وفي أول رد بعيد انتهاء مبارك من كلمته, طالب المحتجون من ميدان التحرير بالقاهرة الجيش بالتدخل, كما طالبوا بالتوجه نحو القصر الرئاسي لطرد مبارك من البلاد.