آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

الواشنطن بوست: وضع الرئيس صالح أفضل من المصري مبارك

السبت 05 فبراير-شباط 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 6361

قالت صحيفة الواشنطن بوست يوم الخميس الماضي ان وضع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أفضل من الرئيس المصري حسني مبارك الذي يواجه ثورة شعبية منذ اكثر من 10 أيام.

وفي افتتاحيتها ليوم الخميس تم رصد أصداء المشهد المصري على المحيط العربي، قائلة: مثلما يفعل الرئيس مبارك، فأن القادة العرب في الشرق الأوسط، يحاولون التخلص من الاستياء الشعبي، في بلدانهم، وفي الوقت نفسه يعيدون السيطرة السياسية على الأمور.

وأشارت الصحيفة الى ان الرئيس اليمني وعد المعارضة بأنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، ولن يروج لابنه.

وتنوه الصحيفة إلى أن وضعي الأردن واليمن، أو بالأحرى العاهل الأردني ووضع الرئيس اليمني، يبدوان أفضل من الرئيس المصري، لأسباب عدة منها: ان الأردن منقسم ما بين الأردنيين الأصليين واللاجئين الفلسطينيين، لكنهم متفقون على الشرعية الملكية الهاشمية، وبالنسبة لليمن، فإن صالح يستفيد من واقع مفاده صغر حجم الطبقة الوسطى اليمنية وقلة تنظيمها مقارنة بالطبقة الوسطى المصرية.

ورغم ذلك، لا يزال آلاف المتظاهرين في شوارع عمّان وصنعاء، وربما يزداد عددهم، إذا استمرت الأزمة المصرية.

المخضرمون من مراقبي الشرق الأوسط، سرعان ما لاحظوا أن الوعود التي أطلقها معظم الحكام العرب، هي الوعود ذاتها التي أطلقوها سابقاً وتحديداً بين عامي 2004 و2005، أي عندما ضغط بوش الابن في اتجاه إحداث تغيير سياسي في المنطقة.

العاهل الأردني طلب من رئيس الوزراء الجديد إعداد خطة إصلاح تتضمن أموراً كقانون الانتخابات والأحزاب، والصحافة ... وهي خطة تم وضعها قبل ست سنوات.

الصحيفة تؤكد مجدداً على أن هذه المرة مطلوب إصلاح حقيقي، وباستطاعة الحُكام العرب، البدء بعدم السيطرة على وسائل الإعلام المحلية والإنترنت ورفع القيود المفروضة على تدشين أحزاب جديدة. المعارضة الأردنية تطالب بانتخاب رئيس الوزراء في المستقبل، وذلك بدلاً من تعيينه من قبل الملك. وترى الصحيفة أن هذا المطلب ينبغي على الملك التفاوض من أجله الآن، بدلاً من فرضه في وقت لاحق دون شروط.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن