أصيب الزميل عرفات مكي يوم أمس الثلاثاء بمحافظة الحديدة بوباء المكرفس المعروف شعبيا" "بحمى الضنك" والذي ينتشر في المحافظة منذ شهرين دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا" .

وقال الزميل مكي خلال زيارتنا لة في مستشفى الأقصى التخصصي بالمحافظة بأنة أصيب بحمى شديدة وآلام في المفاصل وأنة تم إسعافه الى أحدى المستشفيات الخاصة وأتضح من خلال الفحوصات بأنة مُصاب بوباء المكرفس.

وأضاف بأن المحافظة تشهد انتشارا" مخيفا" لوباء " المكرفس" تشبه أعراضه كثيرا" أعراض الملاريا أصاب عدد كبير من المواطنين حتى اللحظة وتسبب في وفاة عدد من الأشخاص وأن هناك ضحايا آخرين في جوانب أخرى في المديرية دون علم الجهات المختصة .

مستغربا" صمت وتجاهل الجهات المختصة ممثلة" بوزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بالمحافظة مع معاناة المواطنين والتي لم تتفاعل مع البلاغات ومعاناتهم ، ولم تتخذ الجهات المعنية أي خطوات جادة لمكافحة الحشرات والبعوض الناقل للمرض ..

محذرا" في الوقت نفسة من خطورة تفشي المرض في المحافظة والمناطق المجاورة لها مطالبا" من السلطات المحلية والمعنية باتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة لمواجهة هذا المرض الذي يفتك بالبشر وتحمل مسئولياتها والمسارعة بإرسال فرق طبية إلى المناطق التي انتشر فيها الوباء ومعرفة أسباب المرض والتحرك للقضاء على هذا الوباء المخيف والذي يهدد حياة أبناء المحافظة.

محملا" وزير الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بالمحافظة مسئولية الحفاظ على صحة المواطنين وسلامة حياتة من هذا الوباء لاقدر الله .

هذا ولايزال الخوف والذعر والهلع ينتشر بين أوساط سكان مديرية الدريهمي وحيس وعدد من المديريات بالحديدة خوفا" من الإصابة بالوباء المنتشر منذ شهرين دون أن تجد الجهات المختصة أي دواء ينهي هذا الوباء الذي يطلق عليه أبناء المديرية بوباء( المكرفس) أو " حمى الضنك " .

فيما عبر عدد من السكان المحليون في المحافظة عن استنكارهم ورفضهم لما أسموه بـ" التجاهل المقصود " الذي تبديه الجهات المعنية والمجالس المحلية في المحافظة تجاههم و لا تزال تتكتم علية خوفاً من انتشار الخبر ووصوله إلى المنظمات الإنسانية والحقوقية والصحية المحلية والدولية التي من شأنها أن تحمل الحكومة مسئولية الوضع الل إنساني الذي يعيشه سكان تلك المناطق- حسب وصفهم .