شككت قيادات عليا في اللقاء المشترك في نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس علي عبدالله صالح والتي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات بـ77.17% ، والتي أقرتها أيضا اليوم قيادات المشترك .

وفي السياق نفسه فقد عبرت عدد من الشخصيات العامة في محافظة مأرب لـ " مأرب برس " أن اعتراف المشترك بهذه النسبة يعد صفة أخرى بعد صفعة الشيخ عبد الله بن حسين ألأحمر كما عبر حسين أحمد محسن في حديثة لمأرب برس , كما وصف حسن مبخوت الشبواني اعتراف المشترك اليوم بأنهم عبارة عن " ظاهرة صوتية ولا يملكون أوراق اللعبة السياسية وأوراق الضغط الحقيقية التي تجعل الخصم يخضع للمطالب وأعتبر اعتراف المشترك بهذه النتيجة أنة يمثل إحباط للقواعد .

من جهة أخرى فقد شكك رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح في تصريحات صحفية في نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس علي عبدالله صالح والتي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات بـ77.17% ، مشيراً إلى أن الرئيس صالح حصل على 60% فقط بينما حصل منافسه فيصل بن شملان على 40% وهي النسبة المعقولة والمقبولة والتي ستسلم بها المعارضة وتعلن فوز صالح.

وبخصوص حضوره يوم غد أداء الرئيس صالح لليمين الدستورية في البرلمان باعتباره رئيس اكبر كتلة برلمانية بعد الحزب الحاكم قال الدكتور بافضل انه لم يُبلغ رسمياً من قبل مجلس النواب بحضور الجلسة الاستثنائية التي يعقدها البرلمان غداً ، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" يريد أن يحتفل بفوز الرئيس صالح منفرداً تحت قبة البرلمان.

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح الذي يعد "اكبر أحزاب المعارضة" انه متواجد حالياً بمحافظة حضرموت "" وقد حجز للعودة إلى صنعاء يوم الجمعة القادمة ، وانه لو دعي لحضور جلسة اليمين الدستورية لكان أول الحاضرين لكي يبارك للرئيس صالح بالفوز بنسبة 60% فقط وهي النسبة التي قال انه حصل عليها فعلياً وليس 77.17% كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات.

يذكر أن الفترة الدستورية الحالية لرئيس الجمهورية تنتهي رسمياً في 4 أكتوبر القادم، وكان مصدر في اللجنة العليا للانتخابات أعلن أن الرئيس المنتخب سيؤدي اليمين خلال أسبوع حسب النصوص الدستورية.