تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما
تعاني بعض المحافظات اليمنية هذه الأيام أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي الذي ارتفع سعر الاسطوانة منه في محلات بيع التجزئة الخاصة، والتي تعتبر كالسوق السوداء نظراً إلى وجود معارض خاصة بمؤسسة الغاز الحكومية ، إلى أكثر من 1000 ريال بدلا من السعر الرسمي الذي تباع به في الأيام السابقة وهو 220 ريال بسبب انعدام الغاز.
وقال محمد سالم علي "صاحب محل غاز" أن هناك من يتلاعب بكميات الغاز وأن هناك أزمة يستفيد منها متنفذون وتجار حيث يقومون باحتكار المادة لافتعال أزمة في السوق لتحقيق مكاسب سياسية "غير مشروعة" إضافة إلى الأرباح الخيالية التي لا يجدونها في الأسواق المحلية ، مشيراً إلى أطراف سياسية تقف وراء هذه الأزمة رفض الإفصاح عنها صراحة خوفاً على رزقه ورزق عياله كما قال. احد المواطنين يشارك في الحديث ويقول إن الخلل ليس في شركة الغاز فقط وإنما في الفساد الذي يضرب مفاصل الدولة بشكل عام لأنه حلقة مترابطة من أصغر موظف في الشركة إلى أكبر مسؤول ، حيث يمر الفساد بشركة الغاز وموظفيها إلى وزارة النفط إلى رئاسة الوزراء إلى كل مكان في مفاصل الدولة المختلفة لأنها حلقة مترابطة.
ويأتي انعدام مادة الغاز بين الحين والآخر من السوق اليمنية لأسباب غير معروفة ويتضرر منها المواطن بصورة مباشرة. وقالت مصادر "مطلعة في محافظات تعز وعدن والحديدة وحضرموت أن عددا كبيرا من المطاعم والافران التي تعمل بالغاز قد أغلقت أبوابها جراء انعدام مادة الغاز المستخدمة في الطبخ ، فيما أضطر عدد آخر من مالكي السيارات والباصات التي تعمل بالغاز إلى إيقاف مركباتهم للسبب ذاته. وشهدت أسواق بيع الخضار ارتفاعاً في أسعار بعض السلع كالبطاطا الذي بلغ سعر الكيلو الواحد منه (180) ريالاً بدلاً من 100 ريال في السابق والبصل (150) ريالاً بدلا من 80 ريال ، والطماطم (200) ريال.