آخر الاخبار

عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة

اندلاع أعمال شغب لليوم الثاني على التوالي.. واشتباكات بين الأمن ومسلحين بحي السعادة تخلف إصابة جنديين

الخميس 20 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 12 صباحاً / عدن- مأرب برس- عبدالرحمن أنيس:
عدد القراءات 9852
 
 

قالت مصادر محلية إن جنديين أصيبا, مساء الأربعاء 19/1/2011, لدى محاولة قوات الأمن اقتحام حي السعادة بعدن بحثا عن مطلوبين, وهو ما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين مسلحين.

وأوضحت المصادر لـ"مأرب برس" أن الاشتباكات بدأت منذ العاشرة ليلا ولا زالت مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.

وكانت أعمال شغب قد تجددت مساء الأربعاء في مديريتي المنصورة وخور مكسر ومنطقة العريش بشكل أخف مما جرى أمس الأول الثلاثاء واستخدمت قوات الأمن الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأشعل المتظاهرون لليوم الثاني الإطارات في الشارع العام وقاموا بتكسير عدد من اللوحات الإعلانية وقطع الشوارع ورفعوا شعارات وأعلام الدولة الجنوبية السابقة.

وهدأت الأوضاع الأمنية في المديريات المتوترة بعد انتشار مكثف لقوات الأمن, في حين توترت الأوضاع في حي السعادة بخور مكسر، والذي يطالب سكانه بمحاكمة المتهمين بقتل أحد أبناء الحي خلال فترة اعتقاله في سجن البحث الجنائي بعدن.

ولم تنجح قوات الأمن خلال الفترات السابقة في اقتحام حي السعادة بخور مكسر نتيجة وجود ممانعة قوية من سكان الحي والمسلحين.

واعتقل أحمد الدرويش, البالغ من العمر 23 عاما, في الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية بعدن على حي السعادة بخور مكسر محافظة عدن للبحث عن من تصفهم بالمطلوبين المشتبه في علاقتهم بحادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي في النصف الأول من يونيو 2010, فيما كان الدرويش قد قضى نحبه وهو في المعتقل في الـ24 من يونيو 2010, فيما لا تزال جثته مودعة ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية بعدن.

وكان مصدر محلي قد كشف عن أن لقاءً جمع بين أولياء دم القتيل أحمد الدرويش ومحاميهم وبعض المتضامنين معهم من الحراك السلمي الجنوبي وبين رئيس نيابة الاستئناف عدن اليوم الأربعاء.

وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أن أسرة القتيل أُبلغت من رئيس النيابة أن ملف ابنها قد تم إعادته من قبل النائب العام في صنعاء, مشيرة إلى أنه, أي النائب العام, رفض إحالة القضية للمحاكمة بحجة عدم وجود دليل على جريمة جنائية بالقتل نتيجة للتعذيب المفضي للموت.

إلى ذلك عبر مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة عدن عن استغرابه لنزول بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك إلى الشارع مساء أمس الأول الثلاثاء للتحريض على إثارة الشغب وإقلاق السكينة العامة, حد قوله.

وقال المصدر في تصريح نشرته صحيفة 14 أكتوبر الحكومية الصادرة من عدن: "إن المراهنة على إثارة الشغب في الشوارع واستنساخ بعض التجارب الخارجية لا يمكن أن يحقق الأهداف السياسية التي تسعى الأحزاب إلى تحقيقها".

وكانت أعمال شغب عارمة قد اندلعت في محافظة عدن مساء الثلاثاء 18/1/2011, إثر خروج أنصار الحراك الجنوبي في مظاهرات حاشدة.