اعتصم اليوم الاثنين في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء المئات من المواطنين من سكان حي مجمع حده " سكن الفلسطينيين سابقاً" وذلك احتجاجاً منهم على ما سموه " فرض حصار على مساكنهم من قبل جنود الأمن".

وقال المعتصمون " إن جنوداً من الأمن المركزي والأمن العام لازالوا يحاصرونهم في مساكنهم ويمنعوا عنهم الدخول والخروج ، بغية إخراجهم من مساكنهم بالقوة، كما قطعوا عن مساكنهم الماء والكهرباء منذ أسبوع ".

من جهته طالب الشيخ/ سيف علي الشاهري – احد ملاك بعض المنازل فيه ا" الدولة بحماية الساكنين من الاستفزازات التي تمارس على الساكنين من قبل جنود الأمن، كما طالب من الدولة بإحالتهم والجهة التي تقف أمامهم من النافذين إلى المحكمة وهي الفيصل".متسائلاً إذا كان لديهم شرعية فلماذا يتهربون من القضاء؟. مؤكداً بذات الوقت ان لديهم وثائق تثبت ملكيتهم للأرض،وأنهم قاموا بشراء منازل من الفلسطينيين ومسجله في السجل العقاري.

وأضاف الشاهري "هناك نافذين في الدولة يستغلون مناصبهم وينزلوا جنود الأمن من اجل إجبار المواطنين للخروج من منازلهم بالقوة وذلك من اجل مصالح هؤلاء النافذين".

وحول ما تم قبل بضعة أشهر من تعويض للفلسطينيين الساكنين في ذات المنازل وإخلاءهم لها قال الشاهري: هذه فبركة من قبل منتنفذين متأثرين بوعد بلفور" إعطاء من لايملك لمن لايستحق" وهي ذات القصة تحدث في مدينة سكن الفلسطينيين سابقاً .

وأشار" ان جمعية كنعان قامت بإقناع السفير الفلسطيني ان يقوم ببيع المساكن من الهناجر بالمدينة بالنيابة عن الفلسطيين لوزارة المالية. معتبراً ان ذلك ليس من حق السفير ان يبيعها، كما انه ليس مخولاً من قبل الفلسطينيين . لافتاً إلى ان السفير اجبر سبعة من موظفيه بالسفارة ان يبيعوا مساكنهم لوزارة المالية.

ووصف سيف الشاهري الحصار على المواطنين من قبل الجنود بأنه أكثر مما هوفي غزة. منوهاً الى أن هناك أكثر من(50 أسرة) ساكنين في المدينة، مر على بعضهم أكثر من 7 سنوات ، إلا ان بعض النافذين يحاولوا الان إخراجهم بالقوة".مضيفاً ان الاستفزازات التي تطال الساكنين وصلت ان جنود الأمن يستفزوهم بمحاولة تفتيش النساء.