آخر الاخبار

ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته

تعز: مواطن يهدد باحراق نفسه لإنقاذ حياة أبنائه من تهديدات ابن اخيه

الإثنين 17 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5369

هدد مواطن في مدينة تعز رئيس محكمة صبر الابتدائية بإحراق نفسه أمام المحكمة السبت المقبل إن لم ينقذ حياته من القتل من قبل ابن أخيه الذي يتهدده-حسب شكواه.

 وقالت الشكوى ان رئيس المحكمة اصدر حكماً لصالح صاحب الشكوى (أحمد حمود طاهر (60 عاماً) في قضية عقارية موضع خلاف بينه وبين ابن أخيه رفض الأخير الانصياع للتنفيذ ، و حرض آخرين على فتح النار على عمه أثناء التنفيذ لولا أن الرصاص أخطأه وهرب من موقع التنفيذ جوار منزل منزله مع قاضي التنفيذ والجنود الأمنيين المرافقين للقاضي الذي سمع التحريض.

وذكر طاهر في خطاب لرئيس المحكمة أن المحكمة تواطأت بإطلاق سراح الجاني بعد ساعات قليلة من القبض عليه بحجة الضغوط ولتسمح له مرة أخرى بتهديد حياته باشارة السلاح بعد الاطلاق ثم ببناء قبر رمزي له تحت أسفل منزله يحمل اسمه وأبناءه وعبارات التهديد بالتصفية، قبل ان يقوم اليوم التالي باحراق سيارته في الشارع أمام الناس وبجوار مدير أمن المحافظة الجديد.

ويضيف المواطن أن الجاني قد سبق له أن هدد بتصفية عمه وأبناءه علنياً أمام ضابط في الجيش يحمل رتبة عقيد، ثم حاول تنفيذ ذلك بواسطة أحد المأجورين إلا أنه أفلت من تلك المحاولة.

وعن سبب تهديده باحراق نفسه، أفاد طاهر بأنه لم تنفعه بلاغاته المتكررة لقسم الشرطة في المنطقة بسبب علاقات الجاني الشخصية والمنفعية ببعض كبار ضباط القسم وإدارة البحث الجنائي، بل كان يتم سجنه هو لأسابيع بسبب تلفظه على الجاني بعد تلك الاعتداءات.

وافاد طاهر أنه أصبح ممسوساً باللحظة التي يلقى فيها أحد أبناءه مصرعه في الشارع وعلى مرأى من العامة ، لذا فإنني أفضل قتل نفسي احتجاجاً لى عدم سماع القضاء صوتي وتأمين حياة أسرتي رغم وجود الكثير من شهود العيان على جميع الاعتدائات والتهديدات.

 فلم أصبح آمن على حياتي وأولادي بمجرد خروج أحدنا من البيت وسأضحي بحياتي بدلاً من أولادي، على أمل أن يتم بعد ذلك لفت اهتمام السلطات المختلفة إلى أهمية حماية حياة الناس في شوارع المدن على الأقل.