اتهامات للملحقية اليمنية بالهند بتخفيض رسوم الطلاب مخالفةً توجيهات الوزير والسفيرة

الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6191

اتهم الطلاب اليمنيون الموفدون للدراسة بجمهورية الهند المسئول المالي في الملحقية الثقافية والمستشار الثقافي بتخفيض الرسوم الدراسية إلى أقل من الربع في خطوة وصفها الطلاب بالمخالفة لقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصره وتوجيهات السفيرة خديجة غانم.

وقال الطلاب في بلاغ صحفي إن المسئول المالي في الملحقية الثقافية أقدم بمعية المستشار الثقافي في خطوه جريئة تتسم باللامبالاة بتخفيض رسوم الطلاب إلى ادني مستوى واقل مما يدفع الطالب للجامعة، متجاوزين بذلك وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصره والسفيرة اليمنية بالهند خديجة غانم اللذين وجه المذكورين

بتسليم الرسوم الدراسية للطلاب كاملة كما هي في قرارات إيفادهم وكما ترسل من اليمن ودون أي خصميات حتى يتمكن الطالب من تسديد الرسوم للجامعة والاستفادة من الفارق لتحسين وضعه المعيشي السيئ مقارنة بجميع طلاب دول العالم.

وأضاف البلاغ الصحفي: من المعتاد سنويا أن تصل الرسوم الدراسية للطلاب كاملة إلى الملحقية ويتم صرف جزء بسيط للطالب منها ويتم الاستفادة من الوفر من قبل طاقم الملحقية، لكن تميز هذا العام بصدور قرار بموجبه تصرف هذه المبالغ المحولة للطالب كاملة كونها في قرار إيفاده, فأستبق المسؤولان بالملحقية حيث رفعا رسوماً مخفضة إلى اليمن ووصلت فعلا رسوم لا تفئ برسوم الجامعات الهندية أي 500 دولار والمطلوب 2150 دولار أمريكي تفاديا لتطبيق قرار الوزير وتجاهلا لجهود السفيرة، لافتين إلى أن القرار كان له اثر بالغ في نفسيه الطالب المحطمة.

وناشد الطلاب اليمنيين في الهند معالي وزير التعليم العالي وسعادة السفيرة خديجة غانم برفع الجور الذي أصابهم ومعاقبة المتلاعبين بالقرار, آملين من الوزير والسفيرة أن يكونا عونا لهذا الطالب الذي من المفترض أن يعود لبناء وطنه لا لجعله يأسا بائساً يترك الوطن ويهاجر للعمل في بلد آخر. مجددين في السياق ذاته الشكر لمعالي الوزير باصره والسفيرة خديجة غانم التي قالوا إنها استطاعت أن تعيش ظروف الطلاب بفترة وجيزة منذ تعيينها سفيره لليمن في نيودلهي.

اكثر خبر قراءة طلابنا