سالم صالح: الحراك ظهر كردة فعل على نسف اتفاقيات الوحدة.. وأدعو للتصالح والتسامح بدلا من نبش القبور

الخميس 30 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 11008

دعا سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية كافة الأطراف في الحراك والسلطة والمعارضة في الداخل والخارج إلى الالتزام بقاعدة التصالح والتسامح والحوار بدلا من نبش القبور والملفات السيئة للماضي البعيد.

وقال صالح محمد في حوار نشرته "الأمناء" بالتزامن مع "مأرب برس": "أنا حاليا ملتزم بما أرساه المناضلين في الداخل من خلال تلمسهم لمعاناة الناس بعد حرب 94م المشؤومة من قاعدة ذهبية هي قاعدة التصالح والتسامح والحوار وأطالب الجميع احترام هذه القاعدة والالتزام ببنودها والنظر كبقية الشعوب إلى الحاضر والمستقبل".

وطالب من يهاجمون الحزب الاشتراكي اليمني إلى عدم هدمه حتى لا يفقد الوطن بريق التعددية الحزبية والسياسية وتتحول الساحة إما إلى شمولية جديدة أو إلى فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس .. واعتبر الحراك نتيجة رد فعل شعبية على نتائج حرب 94م ونسف اتفاقيات الوحدة وبدأ الحراك سلميا ونأمل ان يستمر وان يتحول الى عمل سياسي لديه برنامج وقيادة موحدة ويبعد عن مربعات العنف والشعارات المتطرفة.

وفي ما يتعلق بدخول المؤتمر الشعبي العام الانتخابات القدامة منفرداً قال: "على كافة الاطراف احترام المصالح العليا للشعب اليمني الصبور والمغلوب على امره وعدم جرنا الى صراعات جديدة تأكل ما تبقى في هذا الزمن الردئ والصعب داخليا وخارجيا وعليهم اخذ العبرة والدروس مما حصل في العراق وافغانستان والصومال والسودان".

وقال سالم صالح أنه لمس تحسس بعض القيادات من وجوده على مقربة من رئيس الجمهورية موضحاً: "عبرنا في اكثر من مناسبة وموقف اننا لسنا بديلين لأحد وليس لدينا الرغبة لا في مواقع السلطة ولا في مواقع المعارضة فلدينا من القناعة والزهد واحترام العمر وخمسون عاما من المساهمة الوطنية ما يجعلنا نترك للمتسابقين والطامعين إلى المناصب أو الظهور في المواقع فرصة الدخول إلى ماراتون السباق".

وعما إذا كان هدوء نشاط القاعدة أثناء بطولة خليجي20 يمكن أن يحسب كاتفاق مع السلطة رد قائلاً : "هذا سؤالكم وفيه جوابكم".

وتناول مستشار الرئيس اليمني العديد من القضايا الداخلية ، بخاصة ما يتعلق بالحوار بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة،وموقفه من الحراك الجنوبي وقيادات المعارضة في الخارج.

*لقراءة الحوار, انقر هنــــــــا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن