شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
استنكرت جمعية علماء اليمن تصريحات بابا الفاتيكان المتضمنة الإساءة إلى الرسول الأعظم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم. واعتبر بيان صادر عن جمعية علماء اليمن, تلك التصريحات تدل على الجهل بشريعة الإسلام السمحة وأدب الإسلام وخلقه الكريم.
وفي ما يلي نص البيان:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الإسلام, رسول السلام خاتم الأنبياء والمرسلين الذي وصفه الله تعالى بقوله " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
أما بعد فإن جمعية علماء اليمن وهي تستنكر تصريحات بابا الفاتيكان المتضمنة الإساءة إلى خير خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم, تلك التصريحات التي تدل على جهله البالغ بشريعة الإسلام السهلة السمحة, وأدب الإسلام وخلقه الكريم وعطفه ورحمته وعدله, الذي جعل العالم يقبل على الدين الإسلامي الذي انتشر من أقاصي الأرض شرقاً إلى أدناه غرباً بما تضمنه من القيم الحميدة والأخلاق الرفيعة والعدالة السمحة حتى تلقته الأمم رغبة ومحبة ونجاة من الظلم والجور من الذين كانوا يقعون تحت وطأة حكمهم آنذاك.
ولو اطلع بابا الفاتيكان على رسالتي رسول الإسلام إلى ملك الروم ومقوقس مصر لعرف سماحة الإسلام حيث دعاهما إلى الإسلام مع قومهما مبشراً لهم بأن الله يأتيهم الأجر مرتين.. فإن أبى تحمل وزره ووزر أمته إلى يوم الدين, مكتفياً بذلك.
وجمعية علماء اليمن تدعو بابا الفاتيكان إلى أن يرتفع بمكانته المسيحية بين قومه عن هذا الإسفاف الكبير وأن يعتذر للإسلام والمسلمين عما صدر منه, فمثله لا يليق به أن تصدر منه مثل هذه التصريحات, ولو عاد إلى أقوال سلفه وأخاقه الذي عاش عمره يدعو إلى التسامح بين الأديان واحترام الأمم بعضها لبعض, ومناصرة قضايا الدول وحقوق المستضعفين لاحتفظ بهذه المكانة.
وأكدت جمعية علماء اليمن أن الإسلام بقيمه الرفيعة وأخلاقه الحميدة وأدبه الجم سيظل هو نور الله تعالى في أرضه, وستزداد مكانته وتتسع رقعته عالمياً يوماً بعد يوم شاء من شاء وأبى من أبى.
ومهما حاول المبطلون أن يطفئوا نور الله فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون.. والسلام على من اتبع الهدى.