كشف اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء المحاولتين الفاشلتين لتفجير مصفاة النفط في مأرب وميناء حضرموت.

وأعلن الدكتور رشاد العليمي عن ضبط خلية مكونة من أربعة أفراد في العاصمة صنعاء لهم علاقة بمحاولتي التفجير.

واكتفى الوزير في مؤتمر صحفي عقب لقائه السفير الأميركي اليوم بالقول أن الخلية اعتلقت بعد محاولتها مقاومة أجهزة الأمن التي وجدت لديها كميات من المتفجرات كانت أعدتها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من الأهداف في العاصمة صنعاء.

وقال إن المتفجرات تشمل 12 كيسا يحتوي كل واحد منها يحتوي على 40 إلى 50 كيلو جرام من المتفجرات الجاهزة للتفجير بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة والقنابل وسائل اخرى منها صواعق وأسلاك وملابس نسائية.

وعن السياح الفرنسيين المختطفين في شبوة منذ منتصف الأسبوع الماضي قال الوزير إن الأجهزة الأمنية تعطي أولوية لسلامتهم وصحتهم، وأن الحكومة أرسلت لهم علاجا ومستلزمات أخرى، وأن التفاوض لايزال مستمرا مع الخاطفين.

واكد ان قوات الأمن تحاصر المنطقة لضمان عدم نقل المختطفين إلى مكان آخر .. مشيرا الى انه التقي السفير الفرنسي الذي أكد له حرص الحكومة الفرنسية على عدم استخدام القوة مهما طالت فترة الاختطاف.

الوزير كشف عن تقنية الهجوم الفاشل حيث قال إنها طريقة واحدة، حيث قاموا بوضع من سبع إلى عشر اسطوانات غاز في كل سيارة من السيارات الأربع تم ربطها بقوالب (تي ان تي).

وأكد الدكتور العليمي أن هذه العملية كانت تستهدف الإضرار بمصالح اليمن وضرب الاقتصاد الوطني وإلحاق كارثة بيئية خاصة وان خزانات النفط في صافر كانت تحتوي على أربعة ملايين برميل من النفط الخام.

لكنه أكد أن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي وكما هو مخطط لها من اللجنة العليا للانتخابات.