تجربتي مع سرطان الثدي.. محاضرة في منتدى السعيد ليلي الحبشي

الخميس 02 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - محمد الحذيفي
عدد القراءات 5784

أقيمت على قاعة منتدى السعيد الثقافي بتعز الخميس الفعالية الخاصة بعنوان تجربتي مع سرطان الثدي نضمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة استعرضت فيها الأستاذة / ليلى حسين عبد الله الحبشي تجربتها مع هذا المرض الخبيث حيث أشارت في بداية الحديث إلى الدور الريادي الذي تقوم به أسرة المرحوم / هائل سعيد أنعم في مكافحة هذا الوباء الذي تعاني منه النساء على وجه الخصوص والبشرية على وجه العموم.

وأشارت إلى أنها أول إصابة لها بهذا المرض كان بشكل ورم في الثدي وأنه عندما أجرت الفحوصات أثبتت تلك الفحوصات أن نوع الورم سرطاني وحينها قرر الأطباء استئصال المرض عن طريق ثلاث مراحل؛

الأولى : إجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي، الثانية : إجراء ست جرعات كيميائية كل 21 يوم جرعة، الثالثة : العمل الإشعاعي لمدة 35 يوما.

وأضافت أنها أجرت أول جرعة كيميائية في القاهرة بعد العملية الجراحية ولم تستطع الغياب عن بلدها أكثر من ذلك كما جاء في سياق محاضرتها وقررت العودة إلى أرض الوطن وواصلت بقية الجرعات في صنعاء حتى الانتهاء بالعمل الإشعاعي المقرر وبعد ذلك أجرت الفحوصات فأثبتت الفحوصات أن المرض انتهى

ونوهت في أثناء محاضرتها أن إصابة الإنسان بالمرض أحيانا قد يلهمه لمهمته الأساسية في هذه الحياة ويعرفه برسالته الحقيقية وأنه لا بد لهذا الإنسان من أن يقدم شيئا لخدمة البشرية والإنسانية كما أنها عددت بعضا من أعمالها التي قامت بها بعد أن شفاها الله من هذا الوباء وخاصة في مجال التأليف وفيما يخص النساء وحياتهن في البيوت.

ودعت النساء في نهاية محاضرتها إلى ضرورة الكشف المبكر والفحص المبكر لأنفسهن وخاصة بعد الانتهاء من كل دورة شهرية بخمسة أيام للتأكد من سلامتهن من هذا المرض وإجراء الفحوصات المعينة لذلك.

وأضافت أنه يتوجب على المرأة بحكم طبيعتها متابعة التغيرات الطارئة على الثدي من حيث الحجم أو اللون أو غير ذلك من التغيرات وإجراء الفحوصات السريعة لذلك .

كما أنها دعت كل مؤسسات الدولة للحذو على سير أسرة هائل سعيد انعم في أنشاء المؤسسات المتخصصة بهذا الشأن كما هو ديدن هذه الأسرة الكريمة على حد قولها والتي افتتحت مركز الحياة لمكافحة السرطان في صنعاء برعاية الحاج عبد الواسع هائل سعيد والذي يوجد فيه قسم علاج مجاني .

وكان الأستاذ / فيصل سعيد فارع قد افتتح الندوة التي أدارها الدكتور / عبد الباسط عبد الصمد درويش بكلمة مقتضبة حيا فيها الحضور والأستاذة التي أبت إلا أن تشاركنا تجربتها المريرة مع مرض خبيث لا يرحم أحد مرض لا يذكر إلا ويذكر معه الألم والمواجع والفجائع على حد كما قال

هذا وقد أثريت المحاضرة بالنقاشات والمداخلات من قبل الحضور وخاصة الجانب النسائي .