قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن البحرية الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين
حذر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي من كثرة الحديث عن تواجد القاعدة باليمن ، معتبرا ذلك دلالة على " أن اليمن قد بات بالفعل مستهدفا ليكون مركزا جديدا للتواجد العسكري الأمريكي بالمنطقة .
وقال القرضاوي في رده على أسئلة أرسلتها له وكالة الأنباء الألمانية 'د.ب.أ' عبر البريد الإلكتروني " أن هذا الترديد المتكرر والمتعمد عن القاعدة ينبئ ويشير إلى ما تريده أمريكا لليمن الشقيق ، وأرجو أن نكون مخطئين!".
أكد الدكتور القرضاوي إ ن من أهم ما يشغلني في سنوات عمري الآن هو إصلاح ذات البين بين الجماعات الإسلامية والحكام، وبين الجماعات الإسلامية بعضهم وبعض، وخصوصًا في البؤر الساخنة التي يقتتل فيها المسلمون بعضهم مع بعض، مثل السودان واليمن والصومال والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها.
وفيما يتعلق بمقترح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بإنشاء رابطة لدول الجوار تضم تركيا وإيران وذلك رغم وجود تخوفات من جانب البعض في المنطقة من النوازع التوسعية المذهبية والسياسية لإيران قال القرضاوي ان "البلدان الثلاثة الكبيرة مصر وتركيا وإيران متقاربة في عدد السكان وفي مستوى التقدم وفي أهميتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط ومن الأوْلى أن يكون بينها نوع من الارتباط الإقليمي تتعاون فيه فيما هو مشترك ومهم بين الدول الثلاث ، مع وضع الحدود الفاصلة بين ما هو مقبول ومشروع ، وما ليس بمقبول ولا مشروع".
وردا على تساؤل حول تقييمه للانتقادات الموجهة للدور التركي بالمنطقة وموقفها من قضية الأكراد، قال 'التيار الرافض للدور التركي في اعتقادي تيار ضيق الأفق، والبعض قد أعماه التعصب العروبي عن رؤية الحقيقة. والواقع أن مبدئي أن نرحب بكل عربي غير مسلم كما نرحب بكل مسلم غير عربي
وجدد القرضاوى ما ذكره في كتاباته السابقة بشأن إمكانية توحد الأمة الإسلامية وكيف أن تلك الأمة حقيقة واقعة، وليست مجرد أمنية بعيدة أو مستحيلة، وقال 'هي حقيقة دينية وحقيقة تاريخية وحقيقة جغرافية وحقيقة اجتماعية وحقيقة فكرية وحقيقة شعورية وحقيقة سياسية، ومَن يرتاب في ذلك أو يشكك فيه، فلينظر إلى هذه الأمة حينما يِساء إلى مقدس من مقدساتها، مثل القرآن أو الرسول أو المسجد الأقصى أو بلد من بلاد الإسلام، نرى مشاعر الأمة في المشارق والمغارب قد توهجت'.
ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى ضرورة 'أن تتبلور هذه المشاعر في كيان سياسي، يعمل على تقريب الأمة بعضها من بعض، وعلاج ما فيها من مشكلات، وذلك بتفعيل (منظمة المؤتمر الإسلامي)، حتى تمثل الأمة حقّا، ثم يتم تطويرها في صورة اتحاد سياسي واقتصادي وتشريعي، أشبه بالاتحاد الأوروبي، ثم يترقى ذلك وينمو شيئا فشيئا حتى يأخذ صورة أقوى وأقرب إلى الوحدة، التي هي الأمل المنشود في النهاية'.