آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

ألمانيا يروي تجربة اختطافه

الأحد 08 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 4635

: بعد استرداد الانفاس والشعور بالامن والامان يبدأ البعض ممن تعرض لعملية خطف بالحديث عن حقيقة ما عايشه لان الخطر لم يعد يهدده، وهذا هو حال فيليكس احد اولاد يورغن كروبوغ وكيل وزارة الخارجية الالمانية سابقا الذي تعرض مع والديه وأخويه لعملية خطف في منطقة شبوة في اليمن تكللت بالافراج عنهم بعد حوالي اربعة ايام. ولقد وصف فيليكس في مذكراته التي نشرت احد الصحف الالمانية اجزاء منها اليوم لحظات الخطف التي امتزجت بالخوف والشعور بالتضامن مع الخاطفين. وكما كتب" عدة مرات كان الوضع خطيرا، وفي الكثير من اللحظات كان يتابع خطوات الخاطفين وكأنه يشاهد فيلما يعرض على شاشة سي ان ان، بعدها جاء الشعور بالخوف. ومنذ بداية الخطف اكد اعضاء قبيلة عبدالله الذين نفذوا العملية بان افراد عائلة كروبوغ ضيوف لديها ولن يلحقهم أي أذى، لكن بعد يومين وعندما ضيقت قوى الامن اليمنية حصارها على المنزل الذي اخفي فيه الرهائن بهدف تحريرهم اقتحم المضيفون المكان، حتى صغار السن كانوا مسلحين، فاصبح بين نار الخاطفين وقوات الجيش اليمني، عندها تملكه الشعور بكراهية الخاطفين، وكما قال " شعرت في هذا اللحظة بنشوء علاقة تسيطر عليها الانفعالات، والافكار بان شيئا سيئا قد يحدث، وهذا امر صعب تحمله بعد 49 ساعة من الخطف". وأظهر في البداية تفهما لمطالب افراد القبيلة التي خطفته مع عائلته والداعية الى اطلاق سراح مساجين لها، لكن في الوقت نفسه احتقر الوسيلة التي لجؤوا اليها من اجل الوصول الى هدفهم. وفي وقت سيطر على الوضع جو من القنوط بعد وقوع خلاف بين افراد القبيلة مما سبب في اعاقة اطلاق سراحهم، عندها تخلي عن مشاعر التضامن مع هؤلاء الذين نكسوا بوعدهم أي ان الرهائن ضيوف ولم يعد يصدق القول بان اهم فضيلة لدى العرب هي الحفاظ على الكلمة، وكما قال ايضا " ولو هجم الجيش اليمني على المكان لقتل العديد، ولا يمكننا القيام باي عمل". ولم ينف فيليكس انه شعر بخطورة الوضع منذ البداية ، ففي كل لحظة قد يحدث ما لم يكن في الحسبان، وسيطرت على الكثير من مواقف الجانبين أي الجيش والخاطفين الانفعالات . ومن جملة ما سجله ايضا ويعتبر اصعب لحظة في حياته ما حدث في الـ 30 من كانون الاول( ديسمبر) وكتب " قد يكون ذلك اخر ما أسجله فالوضع متوتر جدا، اذ حطت ثلاث طوافات للجيش اليمني في مكان غير بعيد عن موقع القبيلة محاولة تضييق الخناق عليها، ونظرت من النافذة فرأيت الجميع مسلحا حتى الاولاد الصغار واقتحم بعض الذين قالوا باننا ضيوفهم الغرفة التي كنا نقيم فيها، فتناولت حقيبة الظهر لكن فجأة اصبحنا لوحدنا ، فطلبت أمي من هيثم الذي يملك المنزل الذي نقيم فيه وله مكانة لدى الخاطفين كي تتصل ببرلين، فناولها الهاتف ، واتصل والدي بفرقة الطوارئ التي تشكلت في وزارة الخارجية كي تحذر الحكومة اليمنية من استخدام العنف وعليها اعلان ذلك في وسائل الاعلام، وبعد وقت دخل هيثم وقال بانه توتر الوضع قد خف.