آخر الاخبار

أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل

كأس الخليج في محطتها الـ20 بثمانية منتخبات

السبت 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- ا ف ب
عدد القراءات 6271

على مدار أربعة عقود فرضت بطولة كأس الخليج العربي نفسها على ساحة كرة القدم، وأصبحت من أهم وأبرز البطولات الإقليمية وأقربها إلى قلوب المشجعين.

وتترقب جماهير كرة القدم في منطقة الخليج خاصة والوطن العربي وبعض المناطق في كل أنحاء العالم بشكل عام، انطلاق فعاليات البطولة العشرين لكأس الخليج "خليجي 20" الإثنين المقبل.

وعلى مدار 19 بطولة سابقة شهدت كأس الخليج العديد من الأحداث والمتغيرات مثل غيرها من البطولات. وكانت أبرز أحداثها بالتأكيد هي دخول وخروج بعض المنتخبات في دائرة المشاركة بالبطولة حتى وصلت أخيراً إلى ثمانية منتخبات.

وحظيت بطولات كأس الخليج منذ انطلاقها عام 1970 باهتمام كبير على جميع الأصعدة الرياضية والجماهيرية وكذلك السياسية، خاصة أن الجميع يعتبرونها تحدياً كبيراً بين الدول الخليجية، ويسعى الجميع إلى الزعامة من خلال الرياضة.

فكرة سعودية

ومثل العديد من البطولات العربية، كانت فكرة إقامة بطولة كأس الخليج فكرة سعودية صاحبها هو الأمير خالد الفيصل، وطرحها أواخر ستينات القرن العشرين.

بيد أن الفكرة لم تخرج إلى حيز التنفيذ حتى عرضها وفد بحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني في ذلك الوقت على الإنكليزي السير ستانلي راوس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) آنذاك خلال دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو سيتي عام 1968.

ونظراً لحرص البحرين على تنفيذ الفكرة على وجه السرعة، عقد الاتحاد البحريني للعبة اجتماعاً عقب العودة من المكسيك لمناقشة الفكرة، وتقرر توجيه الدعوة إلى السعودية والكويت لأنهما كانتا الدولتين الخليجيتين اللتين انضمتا للفيفا.

ووافقت الدولتان على المشاركة في البطولة الأولى في ضيافة البحرين، كما شاركت قطر في البطولة الأولى بإذن من الفيفا رغم أنها لم تكن ضمن الدول الأعضاء فيه آنذاك.

وعقد اجتماع لممثلي الدول المشاركة على هامش البطولة الأولى، وتقرر خلاله إقامة الدورة كل عامين بدلاً من إقامتها سنوياً، كما اختيرت السعودية لاستضافة الدورة الثانية.

ونصت لائحة البطولة على أن الفائز باللقب ثلاث مرات يحتفظ بالكأس مدى الحياة على أن تجرى المنافسات بعد ذلك على كأس جديدة على غرار بطولات كأس العالم.

البطولة الأولى

واقتصرت المشاركة في البطولة الأولى على منتخبات الكويت والبحرين والسعودية وقطر، وأقيمت منافساتها على ملعب مدينة الشيخ عيسى الرياضية، وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين، وبدأتها البحرين بالفوز على قطر 2-1 وفازت الكويت باللقب الأول.

وشهدت الدورة تسجيل 19 هدفاً، وتوج الكويتي محمد المسعود هدافاً للبطولة برصيد ثلاثة أهداف، والقطري بلان أفضل لاعب، والسعودي أحمد عيد أحسن حارس مرمى.

واستضافت السعودية البطولة الثانية من عام 1972، وتعادلت السعودية مع الكويت في الافتتاح الذي حضره الملك فيصل بن عبدالعزيز.

انسحاب بحريني

وشاركت في البطولة خمسة منتخبات بعد انضمام الإمارات، لكن المنتخب البحريني فاجأ الجميع بانسحابه خلال مباراته أمام السعودية احتجاجاً على التحكيم.

واحتفظ المنتخب الكويتي باللقب بعدما رفع رصيده في الصدارة إلى خمس نقاط بفارق الأهداف فقط عن السعودية، ولذلك تقرر بعد البطولة أن تقام مباراة فاصلة في البطولات التالية في حالة التساوي في عدد النقاط.

وفازت الكويت بشرف تنظيم البطولة الثالثة عام 1974، وانضمت عُمان لقائمة المشاركين، فتم توزيع الفرق على مجموعتين، ضمت الأولى الكويت وقطر وعمان، وضمت الثانية السعودية والإمارات والبحرين.

وحضر الافتتاح بين الكويت والإمارات الشيخ صباح سالم الصباح، وفازت الكويت 2-0.

واحتفظ المنتخب الكويتي باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز في النهائي على السعودية 4-0، ولم تهتز شباك الفريق الكويتي خلال هذه البطولة.

تهديد قطري

واستضافت قطر البطولة الرابعة عام 1976، وهددت الدولة المنظمة بالانسحاب من البطولة بسبب اعتراض المنتخبات الأخرى على مشاركة اللاعب المصري حسن مختار واللبناني جمال الخطيب مع المنتخب القطري بعد تجنيسهما، وانتهت المشكلة باستبعاد اللاعبين.

وارتفع عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى سبعة منتخبات، وعادت لنظام المجموعة الواحدة بعد انضمام العراق الذي رفع من مستوى المنافسة واحتل المركز الثاني خلف الفريق الكويتي الذي أحرز اللقب الرابع على التوالي.

 

لكن ذلك لم يمنع المنتخب الكويتي من إعلان انسحابه من البطولات التالية بعد أن رأى مسؤولوه ابتعاد المسابقة عن الأهداف التي أُقيمت لتحقيقها.

وفشلت إقامة البطولة الخامسة في موعدها عام 1978، نظراً لعدم اكتمال المنشآت في الإمارات، حيث كان مقرراً أن تستضيف البطولة قبل أن تعتذر لتستضيفها العراق عام 1979.

واستغل المنتخب العراقي إقامة البطولة على أرضه فأحرز اللقب الأول له ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة ليُنهي الاحتكار الكويتي للقب.

وفاز المنتخب العراقي بجميع مبارياته في البطولة التي شهدت مشاركة سبعة منتخبات بعد تراجع الكويت عن قرار الانسحاب.

وأُقيمت البطولة السادسة في الإمارات عام 1982 بمشاركة نفس المنتخبات، وافتتحها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حضور الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وفازت الإمارات في الافتتاح على قطر 1-0.

انسحاب عراقي

وشهدت البطولة حالة الانسحاب الثانية في بطولات الخليج، وكانت من نصيب الفريق العراقي الذي انسحب في اليوم الثاني للبطولة بقرار من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

واستعاد اللقب المنتخب الكويتي الذي شارك في وقتٍ لاحق من نفس العام في بطولة كأس العالم التي أقيمت في إسبانيا.

واستضافت عمان البطولة السابعة عام 1984، وشاركت فيها نفس المنتخبات بعد عودة الفريق العراقي الذي استعاد اللقب بعد الفوز على قطر في مباراة فاصلة بضربات الترجيح، حيث تعادلا في الوقت الأصلي سلباً في حين حلت الكويت سادسة.

وشهدت المباراة الافتتاحية للبطولة أول هزيمة لمنتخب الدولة المنظمة في كؤوس الخليج بهزيمة عمان أمام البحرين 0-1، وكان المستوى الهزيل للفريق الكويتي هو أبرز مفاجآت البطولة، خاصة وأنه تلقى أول هزيمة له في تاريخ البطولة أمام نظيره الإماراتي.

واستضافت البحرين البطولة الثامنة للمرة الثانية في تاريخها، وافتتحها أمير البحرين عيسى بن خليفة، وأقيمت عام 1986 بمشاركة سبعة منتخبات، وتعادلت البحرين مع العراق في الافتتاح سلباً.

واستعاد المنتخب الكويتي لقبه وحل العراق سادساً لغياب عدد كبير من نجومه بسبب الاستعدادات بعد تأهلهم لكأس العالم التي أقيمت في وقت لاحق من نفس العام في المكسيك.

أما الدورة التاسعة فاستضافتها السعودية عام 1988 بمشاركة نفس الفرق أيضاً.

وشهد الافتتاح العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي افتتح في هذه البطولة "استاد الملك فهد"، والذي تبلغ سعته 65 ألف مقعد. وحقق الفريق السعودي الفوز على عمان 2-0 في الافتتاح.

واستعاد المنتخب العراقي اللقب مرة أخرى، في حين ظهر المنتخب الكويتي بشكل أقل من مستواه واحتل المركز الخامس.

انسحاب سعودي عراقي

واستضافت الكويت البطولة العاشرة عام 1990، وافتتحها الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل بملعب الصداقة والسلام.

وفازت الكويت على البحرين في الافتتاح 1-0 وفازت باللقب السابع.

وشهدت البطولة انسحاب منتخبين، حيث انسحبت السعودية قبل بدء المنافسات لاعتراض المسؤولين على شكل التميمة الذي ضم جوادين، وانسحب المنتخب العراقي وسط المنافسات اعتراضاً على التحكيم بعد طرد كابتن الفريق عدنان درجال خلال المباراة أمام الإمارات.

وكانت هذه نقطة فاصلة في تاريخ الفريق العراقي بالبطولات الخليجية، حيث استبعد منها تماماً بعد الغزو العراقي للكويت والذي حدث في نفس العام، قبل عودته مجدداً للمشاركة في البطولة عام 2004 في قطر.

فك الاحتكار

وعادت السعودية للمشاركة في البطولة الحادية عشرة التي أقيمت في قطر عام 1992 بمشاركة ستة منتخبات بعد استبعاد العراق.

وافتتحها أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وفاز المنتخب القطري على عمان 2-0 في الافتتاح.

وأحرز الفريق القطري اللقب للمرة الأولى في تاريخه في ظل ظهور المنتخب الكويتي بعيداً عن مستواه المعهود واحتلاله المركز الخامس.

واستضافت الإمارات البطولة الثانية عشرة عام 1994.

وفازت الإمارات على قطر حامل اللقب في الافتتاح 2-0 ونجح المنتخب السعودي في إحراز لقبه الأول في ظل انعدام التوازن لمنتخبي قطر والكويت.

وأقيمت البطولة الثالثة عشرة في عمان عام 1996.

وفازت السعودية في الافتتاح على عمان منظم البطولة 1-0 واستعاد المنتخب الكويتي لقبه المفضل ليصبح اللقب الثامن له في البطولة.

واستضافت البحرين البطولة الرابعة عشر، وهي المرة الثالثة في تاريخها التي تستضيف فيها البطولة.

وأقيمت منافساتها من عام 1998 وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين واحتفظ المنتخب الكويتي بلقبه بعد منافسة شرسة مع السعودية.

لقبان سعوديان

وتأخرت إقامة البطولة الخامسة عشرة حتى عام 2002 حيث استضافتها السعودية واستطاعت أن تحرز لقبها الثاني في بطولات كأس الخليج بعد منافسة قوية مع قطر رغم أنها بدأت البطولة بالتعادل مع المنتخب الكويتي 1-1 .

وأقيمت البطولة السادسة عشرة في الكويت عام 2003.

وأقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات السبعة المشاركة في البطولة حيث شهدت مشاركة المنتخب اليمني في البطولة للمرة الأولى.

وتصدر المنتخب السعودي جدول البطولة برصيد 14 نقطة من ست مباريات متفوقاً بفارق نقطة واحدة على نظيره البحريني ليتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ليكون الثاني على التوالي والثالث في تاريخ السعودية متساوياً بذلك مع نظيره العراقي الذي أحرز اللقب ثلاث مرات أيضاً بينما يتفوق عليهما المنتخب الكويتي فقط برصيد تسعة ألقاب.

واستضافت قطر البطولة السابعة عشرة عام 2004 وتوج المنتخب القطري بلقب البطولة بعد الفوز في النهائي على نظيره العماني 5-4 بضربات الترجيح إثر تعادلهما في المباراة 1-1 .

وشهدت هذه البطولة عودة المنتخب العراقي إلى المشاركة في بطولات الخليج لتُقسم الفرق الثمانية إلى مجموعتين في الدور الأول للبطولة.

الإمارات وعمان

ومع وصول البطولة إلى محطتها الثامنة عشرة، كانت الأوضاع مستقرة بشكل كبير حيث واصل المنتخبان العراقي واليمني مشاركتهما. واستضافت الإمارات البطولة في الفترة عام 2007.

وتُوج المنتخب الإماراتي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه بالفوز 1-0 على نظيره العماني في المباراة النهائية للبطولة.

واستمر هذا الاستقرار في البطولة التالية التي استضافتها عمان في مطلع العام الماضي عام 2009.

واستغل المنتخب العماني استضافته البطولة ووجود مجموعة متميزة من النجوم بين صفوفه ليتوج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه ويصبح سادس منتخب ينضم للقائمة الذهبية في بطولات الخليج. ولا يغيب عن هذه القائمة حالياً سوى منتخبي البحرين واليمن.

وجاء تتويج المنتخب العماني باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب السعودي 6-5 بضربات الترجيح بعد تعادلهما السلبي في اللقاء.

وها هي البطولة تدخل محطتها العشرين بعد أيام قليلة ليشتعل الصراع مجدداً بين المنتخبات الثمانية في منطقة الخليج والتي تتسم هذه المرة بمزيد من الإثارة لأنها تأتي قبل ستة أسابيع فقط من انطلاق فعاليات بطولة كأس آسيا لتكون خليجي 20 أفضل استعداد أيضا لممثلي الخليج في كأس آسيا 2011 بقطر.