انطلقت في مديريات ردفان والصبيحة ولبعوس يافع مسيرات حاشدة دعا لها الحراك الجنوبي تنديدا باعتقال القيادي الجنوبي حسن با عوم, في حين فرقت قوات الامن مسيرة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.

وقد تزامنت تلك المظاهرات مع فعاليات أخرى في مديريات رصد ولودر بمحافظة أبين, إضافة إلى مظاهرات في عزن وميفعة وجردان ويشبم في محافظة شبوة.

ورفع المشاركون صور للمعتقلين ورئيس مجلس الحراك الأعلى حسن باعوم, مرددين هتافات تندد باعتقال الأخير, مؤكدين ان اعتقاله هو اعتقال للمشروع الذي يحمله ويضع فيه اللمسات الأخيرة لتوحيد مكونات الحراك الجنوبي.

ودعت جميع المسيرات الشعب الجنوبي إلى التمسك بالنضال السلمي الحضاري وعدم إعطاء السلطة الفرصة التي تريد, كما دعت إلى التصعيد المستمر للنضال والخروج للتعبير عن الرفض الشعبي الجنوبي لـ(...) والسلب والنهب وممارسة أبشع الأعمال بحق هذا الشعب باستخدام مختلف أنواع الأسلحة من مدفعية ودبابات وراجمات صواريخ وطيران وفرض القوة بدلاً عن الحرية.

كما طالب المحتجون في تلك المسيرات من مواطني المحافظات الجنوبية الالتفاف خلف القيادي الأبرز علي سالم البيض, وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح والتعاضد والتكافل ونبذ الفرقة وتعزيز أواصر الصداقة والتعايش مع شعوب العالم قاطبة, كما عبروا عن تضامنهم مع صحيفة الأيام وناشريها لما تعرضوا له من اعتداءات ومحاكمات صورية عنصرية باطلة, مجددين مطالبتهم بمعاودة صدورها بحرية ومحاسبة المعتدين عليها.