آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

شركاء اليمن تختتم الندوة الحوارية الرابعة.. والزايدي يؤكد أهمية تعزيز التنمية وبناء الإنسان

الخميس 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - علي الغليسي
عدد القراءات 11633

اختتمت اليوم فعاليات الندوة الحوارية الرابعة التي عقدت على مدى يومين تحت شعار "من أجل تعزيز دور الشباب في التواصل والمبادرة في الحوار المجتمعي التنموي" وذلك في إطار برنامج الحوار المجتمعي من أجل التنمية ، الذي تقيمه منظمة شركاء ـ اليمن ووزارة الإدارة المحلية والسلطة المحلية بمحافظة مأرب ، وقد خصص اليوم الثاني للندوة لمناقشة احتياجات شباب مأرب مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية والجهات الداعمة للتنمية باليمن ، وفي افتتاح الجلسة قال العميد / ناجي بن علي الزايدي محافظ محافظة مأرب أن المحافظة بحاجة إلى تنمية الإنسان فكرياً وثقافياً واقتصادياً قبل المشاريع التنموية ، مع تأكيده على حاجة مأرب الماسة لمثل تلك المشاركين ، ووجه الشكر للمنظمات المانحة على كل ما قدموه مشاريع ملموسة في البنية التحتية بالمحافظة ، داعياً المانحين والمنظمات الدولية إلى إيلاء محافظة مأرب اهتمام أكبر لما من شأنه تعزيز التنمية وبناء الإنسان حيث أن المحافظة لا تزال تفتقر لعدد من المشاريع والخدمات الأساسية ،وقد أشاد الزايدي بالشباب المشاركين في الدورة التدريبية والندوة الرابعة والمبادرات التي قدموها طالباً من الجهات المانحة أن تتبناها ، كونها ستنعكس بشكل إيجابي لمصلحة المحافظة خصوصاً إذا تم تكثيف الدورات لبناء قدرات وتطوير مهارات الشباب ، مختتماً كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يساهم الشباب في خدمة التنمية وتسهيل إدارتها وإزالة العوائق التي تعترضها كلاً في مديريته بقدر المستطاع .

هذا وقد قام الشباب المشاركين بعرض مشاريعهم ومبادراتهم على ممثلي المنظمات المانحة المتواجدين في القاعة بطريقة العرض التقديمي (الباوربوينت) ، مع مناقشتها والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم حول بعض القضايا التي كانت تدور بين الشباب والمجلس المحلي ، وكانت مشاريع الشباب عبارة عن أربع مبادرات منها شباب من أجل مأرب والهادفة إلى تأسيس كيان شبابي لمساندة التنمية وبناء قدرات الشباب ، أما المبادرة الثانية التي تحمل اسم شباب أرض الجنتين فقد ركزت على الجانب الزراعي ، وتضمنت المبادرة الثالثة إسهامات الشباب في تبني الحلول السلمية للنزاعات ، وأبرزت المبادرة الرابعة قضية رفع وعي الطلاب بأهمية التعليم الجامعي والمهني ، وقد استمر الحوار المعمق بين الشباب والمجلس المحلي والمانحين طيلة أربع ساعات تخللتها فترات استراحة قبل أن ينتقل الجميع إلى مطعم الشيباني لحضور مأدبة الغداء التي أقامتها المنظمة على شرف المشاركين في الندوة الرابعة وممثلي المنظمات المانحة. 

مبادرات ومشاريع

يذكر أن اليوم الأول للندوة الرابعة التي شارك فيها (40) شخصية يمثلون شباب مأرب وأعضاء المجلس المحلي للمحافظة قد شهد إدارة حوار معمق بين الشباب والمجلس المحلي من خلال عرض مشاريع الشباب واحتياجاتهم ، وما الذي يمكن أن تقدمه السلطات المحلية ، كما تضمن عروض متبادلة للاحتياجات التنموية القائمة في مختلف مديريات محافظة مأرب وللإمكانيات والفرص المتاحة لدى الهيئات الداعمة والمنظمات المانحة ، وذلك وفقاً لمخرجات الدورة التدريبية التي استمرت أربعة أيام (30/أكتوبر ـ 3/نوفمبر) تعرف خلالها الشباب المشاركين من كافة مديريات مأرب على صياغة المبادرات الذاتية وكتابة المشاريع واستقطاب التمويل ، كما دار حواراً مباشراً بين الشباب المشاركين والمحافظ الزايدي ، وقد استمر ذلك الحوار حوالي نصف ساعة تم خلاله طرح العديد من الأسئلة وإبداء الملاحظات حول واقع التنمية في مأرب وتدخلات السلطة المحلية وسلبيتها تجاه عدد من القضايا.

وكانت الندوتين الثالثة والرابعة ضمن منتديات الحوار المجتمعي التنموي بمحافظة مأرب التي تقيمها منظمة شركاء اليمن قد هدفتا إلى ربط التنمية بالاحتياجات من خلال تحسين فرص تمكين الشباب وتعزيز أدوارهم في التنمية والحوار المسؤول والشفاف ، كما سلطتا الضوء لمرتين متتاليتين على الأدوار التي يمكن أن يلعبها الشباب في دعم وحماية التنمية وتحقيق السلم الاجتماعي من خلال استقطابهم للقيام بأدوار وممارسات مجتمعية تتسم بالمعقولية وتصب في خدمة المجتمع ، مع المساهمة في إدماج أدوار واحتياجات الشباب في برامج وخطط عمل المجالس المحلية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وبصورة خاصة خدمات التعليم ،و الصحة والمياه ومبادرات حل النزاعات القبلية ، مع الاستمرار في تصميم وإدارة تجربة حوارية ديمقراطية حقيقية بين عينة شبابية من أفراد المجتمع تلقى أفرادها برنامج تحضيري من خلال ورشتين تدريبيتين وبين هيئة قيادية في مؤسسة تمثيلية للمجتمع، وذلك من أجل بناء قنوات تواصل تهدف إلى تقوية الروابط التمثيلية بين الهيئات المنتخبة ديمقراطياً وعينة تمثيلية مجتمعية بما يؤدي إلى تنمية تشاركيه حساسة للخلافات .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة المنتديات الحوارية