آخر الاخبار

وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط

منظمة دار السلام باليمن تعلن عن مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي بالشراكة مع الإتحاد الأوربي .

الإثنين 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - انور حيدر
عدد القراءات 5207

أعلن عبدالرحمن المروني رئيس منظمة دار السلام باليمن عن تدشين مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي بالشراكة مع الإتحاد الأوربي وقال ان المشروع سينفذعلى ثمانية عشر شهر ,وعلى عدد من المراحل البحثية والتوعوية في ثلاث محافظات من المحافظات المتضررة من ظاهرة الثأر .

واستعرض المروني أهم المنجزات التي حققتها منظمة دار السلام في جهودها الرامية إلى مكافحة العنف والتطرف وحمل السلاح ومكافحة الثأر وحل النزاعات القبلية بالطرق السلمية جاء ذلك في افتتاح ورشة عمل بعنوان الإسلام ومكافحة العنف الاجتماعي والتي نظمتهامنظمة دار السلام بمناسبة احتفال العالم بيوم السلام العالمي.

واشارإلى أهم عوامل نجاح منظمة دار السلام والتي تتمثل في كسب ثقة المجتمع المحلي وشراكته في حل النزاعات وكذلك الشراكة والتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وفي جلسات أعمال الورشة التي تراسها الدكتور / عبدالكريم قاسم قدمت عدد من اوراق العمل الورقة الأولى بعنوان العنف الاجتماعي في التنشئة والتربية والدور الاجتماعي وموقف الإسلام منه قدمها الأستاذ الدكتور/ حمود العودي استاذ علم الاجتماع بجامعة تناول فيها النقاط التالية مؤسسات التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالعنف الأسري تحدث فيها عن مفاهيم العنف الاجتماعي والنوع البيلوجي والنوع الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية ، والدور الاجتماعي ثم آليات ووسائل التنشئة الاجتماعية في الأسرة وآليات ووسائل تربية النوع الاجتماعي بين الأسرة والمدرسة وفي المجتمع و انتقال العنف في دور التنشئة والتربية في الاسرة والمدرسة إلى عنف الدور في المجتمع.

الورقه الثانيه للاستاذ احمد ناجي احمد تناول فيها بعض أشكال العنف الاجتماعي كالعنف ضد المرأة وظاهرة الثأر والاختطاف ، بالإضافة إلى مخاطر العنف وآثاره الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.

الورقة الثالثة للشيخ/ حسين السراجي بعنوان ( دور الإسلام في تعزيز السلم الاجتماعي ) خصص القسم الأول للدراسة للحديث عن الإسلام والسلم ومعانية في القرآن الكيم ، والسنة النبوية مستشهداً بالآيات والأحاديث الكثيرة ، لتوضيح تشريعات الإسلام فيما يضمن الحرية الدينية والحماية الشخصية ، وقيمة الإنسان وحقوقه في الإسلام ، وصور التعامل مع المخالفين والخصوم وموقف الإسلام في الأديان وإتباع الأديان ، والتسامح والمحبة.

وتناول القسم الثاني وهو بعنوان الإسلام والتضامن الاجتماعي مفهوم وقيم التضامن الاجتماعي في القرآن وعند صاحب الشريعة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم تطرق إلى العمل الاجتماعي العام ، والعمل الاجتماعي الإسلامي والركائز العامة للعمل الاجتماعي الإسلامي المجتمعي التضامني.

الورقه الرابعه للأستاذ محمد السهماني قدم فيها موجز تاريخي مقارن بين ظهور الإسلام وتأسيس حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية ، وتطور فكرة حقوق الإنسان في تاريخ أوربا ثم استعرض الباحث موضوع وقته في بابين الباب الأول :حول منهجية تفعيل الحقوق في النظام الإسلامي ، تحدث فيه عن الأساس الفكري لنظام الحقوق والحريات في الإسلام والعقيدة الإسلامية ،وتأثير هذا الأساس في تفعيل الحقوق والحريات ، وضمن ذلك الآثار العظمى لنظام العبادات الإسلامية في الحقوق ، ثم تطرق الأستاذ السهماني لخصائص أحكام العنف المصاحب لحقوق الإنسان في النظام الإسلامي ،ومنهجية التفعيل لهذه الأحكام والحقوق وفي الباب الثاني ، ناقشت الورقة حقوق الإنسان في الشرعية الدولية.

الورقه الخامسه للدكتور عبدالباقي شمسان بعنوان البنية المجتمعية والعنف في المجتمع القبلي بينت الورقة بعض المفاهيم المتداولة كالقبيلة باعتبارها مبدأ تنظيمي والعلاقة بين الثقافة والمجتمع ، والقيم والمعايير الثقافية التي تعطي مؤشرات إرشادية لتوجيه تفاعل الفرد مع المجتمع ، والتنشئة والأدوار ثم قدم الباحث تعريف إجرائي للعنف ، وتناول البنية القبلية كبنية اجتماعية واقتصادية وسياسية من خلال نزعتي الانقسام والالتحام ، وترابية البنية الاجتماعية والقبلية التي يتولد عنها فضاء تمايزي بين الشرائح والفئات الاجتماعية ، ومن خلال الأعراف والأحكام القبلية التي تتضمن جملة من القواعد لتجديد المسئولية وفرض الجزاء وتحدثت الورقة عن إعادة إنتاج العنف في المجتمع القبلي في اليمن من منظور انتفاء المسئولية الفردية الذي يؤدي إلى جذب أعضاء آخرين إلى دائرة العنف بناء على الانتماء القبلي.