بتكلفة 3 مليون دولار وضع حجر الأساس لمستشفى اليمن بغزة بتمويل من جمعية الأقصى

الثلاثاء 26 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس -
عدد القراءات 2679

وضع يوم الأحد الماضي حجر الأساس للمستشفى اليمني في مخيم جباليا بتمويل من جمعية الأقصى الخيرية باليمن, بتكلفة 3 ملايين دولار أمريكي بحضور الوفد اليمني المشارك في قافلة شريان الحياة النائبان محمد الحزمي وبن شيهون وبرفقة وزير الداخلية الفلسطيني في حكومة غزة "فتحي حماد" ورئيس الجمعية الإسلامية في قطاع غزة نسيم ياسين

وبمشاركة النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني يوسف الشرافي ومشير المصري, ومحافظ شرطة شمال غزة المقدم وائل رجب ونائبه المقدم محمد أبو سيسي وعدد من رؤساء البلديات والمؤسسات والوجهاء.

واعتبر الوزير حماد أن وضع حجر الأساس للمستشفى اليمني هو أساس لجسر الدعم المتواصل من الشعب اليمني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والحصار.

وتقدم حماد بالشكر إلى دولة اليمن قيادةً وحكومة وشعبًا على دعمهم للشعب الفلسطيني ومد يد العون له في ظل الحصار المفروض عليه.

من جانبه, أكد البرلماني الحزمي أن الشعب والبرلمان اليمنيين يقفان مع الشعب الفلسطيني ويقدمان له الدعم المادي, وتنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية لمصلحته.

بدوره, قال الدكتور ياسين: "أراد العدو أن يحاصر الشعب الفلسطيني، بينما أرادت الشعوب أن تساند شعب فلسطين وتناصره، وخاصة أهل اليمن الذين ما انفكوا عن مساعدة هذا الشعب".

وأضاف: "إن جمعية الأقصى الخيرية ما زالت تقدم المساعدات والمساندات وسيارات الإسعاف والأدوية ومساعدة الفقراء والأيتام".

وفي نهاية الحفل، قدمت الجمعية الإسلامية درعًا تكريميًا للوفد اليمني على دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني، كما سلمت لجنة مؤسسات الشمال جمعية الأقصى باليمن رسماً تطريزياً لخارطة فلسطين التاريخية.

الى ذلك قام النائبان محمد الحزمي والنائب عبدالخالق بن شيهون يوم السبت الماضي (23/10)بزيارة مشروع غرس أشجار الزيتون الذي دشنته جمعية الأقصى في بحي الزيتون شرق مدينة غزة بداية العام الحالي بزراعة (4000)أربعه آلاف زيتونه بتكلفة (58.300)دولار.

وتأتي زيارة الحزمي وبن شيهون للإطلاع على سير نجاح المشروع الذي يعد من أهم المشاريع الإستراتيجية التي تم تنفيذها في قطاع غزة خلال هذا العام. ويهدف المشروع - الذي يستفيد منه أكثر من (100) أسرة تضررت أراضيها الزراعية واقتلع منها الآلاف من أشجار الزيتون خلال العدوان الأخير على غزة- إلى تحسين النظام الغذائي والصحي للشعب الفلسطيني ورفع مستوى الدخل من الإنتاج الزراعي ,فضلاً عن توفير فرص عمل لأسر الفلاحين والأسر الفقيرة لتلبية احتياجاتها الأساسية في ظل الوضع الاقتصادي الخانق الذي تسببه الحصار الصهيوني الظالم على قطاع غزة. وتأتي الأهمية الإستراتيجية للمشروع كونه يساعد الفلسطينيين على التمسك بأراضيهم والحيلولة دون مصادرتها.