أستاذ مساعد في كليه الإعلام يغذي القوات المسلحة والأمن بأفكار جهنمية ضد المعارضة

السبت 09 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 2662

كشفت مصادر خاصة لـ "مأرب برس " أن الدكتور " أ . ع " ألأستاذ المساعد بكلية الإعلام بجامعة صنعاء قد ألقى محاضرة في عدد من معسكرات الجمهورية ومنها محافظة مأرب حيث قام الدكتور في محاضرته التي ألقيت في أحد المعسكرات بوصف المعارضة بعدد من الأوصاف التي تتنافى مع القيم الإسلامية والعادات اليمنية حيث شن الدكتور هجوما عنيفا ومستخدما ألفاظا نابيه تكشف حقيقة الصورة المأساوية التي يتم نقلها لقطاعات واسعة من القوات المسلحة والأمن عن المعارضة بهدف التشويه والتشكيك في المنطلقات التي تنطلق منها أحزاب اللقاء المشترك .

حيث وصف الدكتور المتخصص في مجال الإعلام أن المعرضة " هي وليدة من الخارج " . وقال أنهم يتلقون دعما من الخارج ودورات تدريبيه من الأمريكيين وهم " يهود ونصارى في الدعابة والإعلام " .

كما تطرق في المحاضرة إلى تكوينات الأحزاب والأفكار التي تؤمن بها تلك الأحزاب حيث وصف الحزب الاشتراكي بقوله " إنهم ماركسيين وشيوعيين وبعضهم مازال يؤمن بـ" لا إله والحياة مادة " بينما الحزب الناصري قد جمع بين الأفكار الناصرية والاشتراكية ".

كما أسهب المحاضر في الشرح المفصل عن التجمع اليمني للإصلاح وقام بتقسيمه إلى ثلاث تيارات ألأول هم علماء ووصفهم بأنهم " أغبياء مغفلون جهله " والثاني " قبائل مغرر بهم , والثالث الأخوان المسلمون وهم الأكثر وهم بالأصح كما وصفهم الشيخ مقبل الوادعي بقوله " الأخوان المفلسون " .

وأكد في محاضرته أن المعارضة تسيء للقوات المسلحة وقال عندما كانت المعارضة في الحكم كانت تسميها " مؤسسة استهلاكية " .

وأضاف أيضا أن المعارضة تخدم إسرائيل بالدرجة الأولي والأخوان المسلمون يتلقون دعما كبيرا من الخارج وأستدل بالإخوان في مصر والأردن .

وفي محور أخر قال " أن المعارضة هي السبب في هلاك الأمم والشعوب وأستدل على ذالك بدور المعارضة في إندنوسيا مبررا أنها كانت السبب في انهيار أكبر دولة إسلامية . كما كرر في محاضرته أن المعارضة تريد الهلاك للشعب اليمني .

وكان قد بدأ محاضرته بالاستدلال على أن المعارضة هي مخالفه للإسلام وعدد بعض من ألأدلة التي كانت محل استغراب قطاع واسع من الحاضرين لمخالفتها حقيقة الواقع وتجيير النصوص وليها على ما يريد . 

اكثر خبر قراءة المحلية