قتل جنديان مساء اليوم وتم احراق ثلاثة اطقم عسكرية في مواجهات بين الأمن وعناصر يعتقد بانتمائها للقاعدة بمديرية مودية محافظة ابين لترتفع حصيلة احداث ابين الى خمسة قتلى.

واوضحت مصادر مطلعة ان الجنود والاطقم تعرضوا لكمين مسلح في طريقهم لتعزيز القوات التي تحاصر مسلحين من تنظيم القاعدة بالمنطقة متهمة بقتل مدير امن مديرية مودية صباح اليوم.

كما شهدت مديرية لودر المجاورة لمودية مواجهات بين مسلحين وقوات الأمن والجيش مساء اليوم.

وتشهد محافظة ابين منذ صباح اليوم احداثاً متتالية؛ حيث قتل مدير الأمن بمديرية مودية (شمال شرق زنجبار عاصمة ابين) الرائد عبدالله البهام لدى محاولته تفريق مظاهرة كان يعتزم الحراك الجنوبي القيام بها في ذكرى 14 اكتوبر(ذكرى الثورة)، في حين اٌتهم قيادي في تنظيم القاعدة يدعى(انور العنبري) بالوقوف وراء مقتل البهام. وهو ماأدى لنشوب مواجهات بين رجال من قبيلة آل صالح (قبيلة الضابط) وقوات عسكرية من جهة وعناصر القاعدة بقيادة العنبري من جهة أخرى، في منطقة جبلية بمودية.

لم تتوقف تطورات ابين عند استهدف مدير أمن مودية ، حيث تعرض موكب حكومي يضم محافظ ابين المهندس احمد الميسري ومدير الأمن بالمحافظة العميد عبدالرزاق المروني لكمين مسلح في طريقهم الى مديرية مودية لتشييع البهام.

الكمين نجا منه المحافظ ومدير الأمن واسفر عن مقتل شقيق المحافظ وجندي واصابة عدد من الجنود الذي كانوا برفقة المحافظ.

تبع ذلك استهداف لدوريات امنية واطقم عسكرية بعد عصر اليوم بمودية بينما نشبت اشتباكات في مدير لودر المجاورة بين مسلحين يعتقد بارتباطهم بمنفذي هجمات اليوم وبين قوات من الأمن والجيش.

وشهدت لودر مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي القاعدة الشهر الفائت اثر مقتل تسعة جنود في كمين مسلح.

وكان "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" حدد في بيان وزعه الشهر الماضي في زنجبار اسماء 54 رجل أمن اعتبرهم "هدفا مشروعا" للقتل.