وكيل وزارة الشباب والرياضة يدعو للتضامن لمحاربة ظواهر التطرف والإرهاب باليمن

الإثنين 04 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- صنعاء- صقر أبوحسن:
عدد القراءات 2913

دعا وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبد الرحمن الحسني, الشباب إلى التضامن جميعا لمحاربة ظواهر التطرف والإرهاب التي قال ان المجتمع اليمني يعاني منها ومن ظواهرها السيئة. كاشفا بالمناسبة عن تحضيرات تجريها وزارته لإنشاء أدارة عامة تعني بالمنظمات المدنية والشبابية, والتحضير لانطلاق مؤتمر لكافة المنظمات الشبابية والجهات المدنية التي تعمل مع الشباب, تحت أطار الجنة الوطنية للشباب, بهدف تقديم الدعم والرعاية من قبل الوزارة "بشكل اكبر".

وقال في حفل اختتام المرحلة الثانية من برنامج "نسيج" والذي عمل لعامي 2009 -2010م- كما تعلمون يمثل الشباب ثلثي سكان اليمن وهذا يعني أن اليمن مجتمع شبابي, والشباب يحضون برعاية كريمة من قبل القيادي السياسية وكل الجهات المعنية في البلد والدائرة المزمع إنشائها قريبا, والمؤتمر, كلها تأتي ضمن الجهود التي نسعى من خلالها لتقديم الرعاية والدعم للشباب.

معتبراً الشباب "ثروة الوطن الحقيقة ورأس مال اليمن", وقال: نحن نحتفل اليوم بالتزامن مع احتفال اليمن بأعياد الوطن الغالية"سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر".

داعياً كافة المنظمات الشبابية تبني "مشاكل وهموم الشباب"فهم يعانون من الفقر والبطالة وعدم استمارتيهم في التعليم، ولتركز على الجوانب البيئية و الخدمة الاجتماعية". منتميا "أن لاتشمل هذه البرامج فئات محددة ومناطق بعينها بل إن تتجه إلى المرافق الخدمية والجامعات والمدارس والمعاهد والى الأندية الشبابية والهيئات الشبابية المختلفة, والتجمعات الشبابية المنتشرة في اليمن".

وقال:بات المجتمع اليمني يعاني من ظواهر التطرف والإرهاب وظواهرها اجتماعية سيئة, وعلينا إن نتضامن جميعاً لمحاربتها.

هذا وتخلخل الحفل عدد من المقطوعات الموسيقية التي قدمها أعضاء في بيت الموسيقي اليمني, والفقرات الغنائية والمقاطع الموسيقية لموهوبين صغير وشباب من شركاء البرنامج.

من جانبه أشار أمين سعيد"مدير برنامج نسيج في اليمن"أن برنامجه تبنى منهجيه العمل التنموي الشبابي الذي استر لمدة عام كامل قائم على مبادئ التنمية الشبابية المجتمعية.

ويعد برنامج نسيج "جزء من برنامج إقليمي يغطي 5 دول عربية هي الأردن، مصر، فلسطين، لبنان واليمن ويهدف لتوفير الخدمات والفرص والدعم للشباب العربي ليأخذوا دوراً فاعلاً في تنمية أنفسهم وأقرانهم ومجتمعاتهم بالشراكة مع كافة الجهات ذات الصلة, كما يسعى البرنامج لان تصل نشاطاته إلى الشباب والمجتمعات المحلية في مختلف إنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج (الوطن العربي).