أمين الجالية اليمنية بالرياض: الاهتمام بشؤون المغتربين حبر على ورق والسفارة تخلت عن مهامها

السبت 02 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9255

قال الامين العام للهيئة الادارية للجالية اليمنية بالرياض حسين باهميل ان التوجيهات والمصفوفات والمؤتمرات والوثائق التي تقدم للاعتناء بشؤون المغتربين تظل حبراً على ورق، ولم يلمس المغترب منها شيئا، مبدياً اسفه على غياب المغتربين عن التمثيل في الادرات التي تعنى بشؤونهم.

واستغرب باهميل في حوار مع صحيفة(26سبتمبر) تعيين مدراء عموم لشؤون المغتربين في المحافظات اليمنية، متسائلاً ماهو دورهم ومع من يتعاملون والمغتربون خارج الوطن؟!.

وهاجم باهميل السفارة اليمنية بالرياض التي اوكلت مهامها لأناس عاديين وتفرغ طاقمها الكبير من حيث العدد لامورهم الشخصية -حسب قوله.

واتهم باهميل السفارة بانها تبحث عما يفرق الجالية وليس عما يوحدها وتتعمد التعامل مع اناس من خارج الجالية.

وانتقد باهميل انتقال عدوى القبلية والحزبية لقيادة الجالية ، منتقدا من وصفها بالجهات المختصة بالداخل التي لا تريد الا من يدين لها بالولاء وهو مااعاق عمل الجالية.

وانتقد باهميل الكيان الحالي للجالية المتمثل في قياداتها في عدد من مناطق المملكة كاشفاً انه شكل بطريقة لم يستشر المغتربون فيها وهم لم يوافقوا على تشكيل اللجان الحالية التي لم تشكل اساساً من أجل خدمة المغتربين بل طغت عليها المصالح الخاصة.

مرجعا السبب الذي يقف امام ترتيب وضع الجالية الى تدخلات شخصيات ووجاهات لا تريد إلا ان تكون في الواجهة بأي شكل ولا تفكر في المصلحة الوطنية.

موضحاً ان "معظم الناس يغتربون هروباً من الواقع وليس بسبب الفقر والعوز، اليوم هناك من يشتري الإغتراب بفلوس لأنه يعتقد ان وجوده خارج بلده سيريحه نفسياً ابتعاداً عن المشاكل التي تحدث ولا يجد لها حلاً، ومن المشاكل التي واجهها المغترب اليمني هو ان طريقة الاستقدام لا تتم بصورة رسمية وإنما عن طريق بيع وشراء الفيزا وعندما يصل الى بلد الإغتراب لا يجد عملاً واحياناً قد لا يجد الكفيل الاصلي الذي صدرت الفيزا باسمه فلا هو سلم الخسارة ولا وجد عملاً واصبح معرضاً للمساءلة القانونية رغم ان بعضهم يحملون مؤهلات ومهنا ممتازة كمهندسين واساتذة".

وشدد الامين العام للجالية على اهمية ان يكون للجالية كيان مؤسسي من شانه ان يعنى بهموم الجالية وتقسيمها الى شرائح بحيث يسهل حصر افرادها والوقوف الى جانب من يعانون من مشاكل، واضاف ان الكيان المؤسسي سيتمكن من التنسيق مع الاجهزة المختصة في المملكة ومع السفارة اليمنية بالرياض ووزارة شؤون المغتربين في اليمن من اجل تقديم الخدمات للمغتربين اليمنيين والاهتمام بشؤونهم.

 مؤكداً ان الهيئة الادارية الحالية للجالية اليمنية قد انتهت صلاحياتها بعد صدور اللائحة المنظمة لعملها والتي وافق عليها مجلس الوزراء، داعياً كل المغتربين الى التعاون مع قيادة الجالية في سبيل خلق هذا الكيان المؤسسي بما من شانه خدمة المصلحة الوطنية..

موضحاً ان الكيان المؤسسي لا يعني انه حزبي او تنظيمي وانما هو كيان هدفه الاساسي العناية بمصالح المغتربين والمساعدة على حل مشاكلهم وهو كيان نابع من اوساطهم وليس مفروضاً عليهم.

للاطلاع على الحوار انقر هنـــا

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر