كلمة مختصرة للصالح يؤكد فيها انه لن يكون مظلة للفساد ويدعوا الى تجديد الصلح بين قبائل مأرب

الأحد 03 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص - مأرب
عدد القراءات 3027

أكد علي عبدالله صالح - مرشح المؤتمر الشعبي العام أن مهمته المستقبلية استيعاب الشباب في شتى المجالات ليقوموا بواجبهم ومكافحة الفقر واستئصال الفساد والمفسدين والذين يسطون على الشركات والمؤسسات والآن يريدون أن يقضوا على ماتبقى ليضاف إلى ماقد نهبوا من شركات وأموال مختلف المؤسسات .

وقال في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي اقيم اليوم بمحافظة مأرب كما" تصدينا لعناصر الردة والانفصال سنتصدى للمفسدين والفاسدين .

وأضاف مرشح المؤتمر الشعبي العام( ٍلن يكون على عبدالله صالح مظلة لأي فاسد على الإطلاق في أي مؤسسة من مؤسسات الدول )..

ذكر علي عبدالله صالح انه تحدث مع قبائل الجوف ومأرب تمديد الصلح القائم بين القبائل لمدت عامين ونصف في كل أنحاء اليمن ابتداء من محافظة مأرب والجوف.

واشاد مرشح المؤتمر بأبناء مأرب على دورهم الإيجابي مقارعة عناصر التخريب في هذه المنطقة.

مضيفاً (لن ننسى الموقف الرائع كذلك لمحافظة مأرب البطلة عندما هبوا بشبابهم وإمكانياتهم دفاعا عن الوحدة أثناء إثارة الفتنة في صيف 1994 - فكانوا أبناء مارب كالسيل الجرار الى جانب الشرعية الدستورية للحفاظ على الوحدة اليمنية. فتحية لكم أيها الإخوة أصحاب المواقف النبيلة والشريفة في حالة الملمات.

هذا وقد ألقيت خلال المهرجان كلمات لكل من فندة العماري مسئولة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام والشيخ/أبو الحسن المصري (المأربي)والدكتور/عبدالله النجار عميد كلية التربية والآداب والعلوم بمأرب أشادت في مجملها بالرئيس علي عبدالله صالح وما قدمه لليمن خلال سنوات حكمه كما هاجمت أحزاب المعارضة ووصفتها بأنها ليست مؤهله للمنافسة وقد تعرضت كلمة النجار للإيقاف الجبري وعاد إلى مقعده قبل إكمال كلمته إلا أن الحضور فوجئ بعودته من جديد لإكمال الكلمة الأمر الذي أظهر مدى رداءة الترتيب للمهرجان.

يذكر أن المؤتمر أضطر لتغطية العجز في حشده الجماهيري عن طريق اللجوء للمعسكرات وإخراجهم بالزي المدني ـ نحتفظ بأسماء المعسكرات ـ مع حضور إلزامي لجميع الموظفين في المكاتب التنفيذية بالمحافظة

والأمر ذاته لم تستثن منه المنشآت الصحية حيث شهد مستشفى الرئيس العام غيابا تاما للأطباء والممرضين وخلا من الجميع باستثناء ثلاثة من أفراد الأمن ومريض بقي يئن في الطوارئ لم يجد حتى من يصرف له مهدئات تسهم في إيقاف الألم لحين عودة الموظفين من مهرجان الصالح.

هذا وكانت مدينة مأرب قد شهدت إجراءات أمنيه مشددة وتوجيهات بمنع الدخول بالسلاح كما استمرت طائرات الهيلوكبتر تحوم حول المدينة بمسافة قريبه طوال الفترة التي تواجد فيها الموكب الرئاسي .

الجدير بالذكر أن الرئيس غادر مأرب عقب نهاية المهرجان ليترك وراءه أكثر من علامة استفهام واستغراب تضاف إلى علامات الاستفهام التي كانت بخصوص غياب كلمة المحافظ عن فقرات المهرجان هل ذلك من قبيل الزهد أم أن هناك توجيهات عليا بحذفها؟؟؟