حميد الأحمر: مشاكل اليمن لن تحل إلا بإعادة الأمور إلى نصابها واحترام نضالات أبناء اليمن

الإثنين 30 أغسطس-آب 2010 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 11949


قال القيادي في تكتل احزاب اللقاء المشترك المعارض أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الأحمر " أن مشاكل اليمن لن تحل إلا " بإعادة الأمر إلى نصابها واحترام نضالات أبناء اليمن في مقدمتها ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وحدة 22مايو، مؤكدا إلى سير" الأخوة في السلطة خلاف ذلك"، وهو الأمر الذي " سيعيق أي عملية حوارية معها".

وحول الطريق الذي يجب أن يسلك في حال فشل الحوار الوطني قال الشيخ حميد الأحمر في حوار مع صحيفة الشارع " السير في توحيد الصفوف وتوضيح الحقائق وتعبئة أبناء اليمن لكي يقوموا بالخطوة السلمية التي تحمي مستقبلهم وتحمي وطنهم من الإنهيار"، مشيرا إلى إحداث اتفاق 17 يوليو إرباكا عند معارضة الخارج.

وحول قيام اللجنة العليا للانتخابات بالسر منفردة في إعداد جداول الناخبين عبر الأحمر عن تفاجئه بقيام اللجنة العليا للإنتخابات بإعداد جداول زمنية لبعض الخطوات، مفترضا في اللجنة أن تشكل بشكل مشترك تنفيذا لاتفاق فبراير، وألا يتم السير بشكل أحادي في إدارة العملية الإنتخابية، الذي به تفقد معناها ومصداقيتها.

كما دعا إلى عدم اليأس والإفراط في التفاؤل لتوصل لجنتي 200 إلى حلول لمشاكل البلد، متحدثا عن " مؤشرات لسلبيات موجودة بشكل كبير"، بمقابل " نوايا صادقة عند البعض في الجانب الذي يمثل السلطة، معبرا عن اعتقاده بضرورة إعانة أصحاب النوايا الصادقة كي تسير السلطة مع الإجماع الوطني.

وقال أن " مشكلة السلطة هي رغبتها في أن تضل تحكم، كما أنها في ذات الوقت مشكلة لأبناء اليمن" لأن السلطة غير قادرة على تلبية احتياجات الناس".

وحول علاقة أحزاب المشترك بتأسيس لجنة الحوار الوطني نفى أي دور لأحزاب اللقاء المشترك في ذلك وقال " أنه كُلف بأن يكون على رأسها عن المشترك، وتحديدا من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه .

وقال " أن التوقيع مع المؤتمر وحلفاءه لا يحمل أي معنى للإلتفاف على الشراكة الوطنية التي شكلت في اللجنة التحضيرية، وأنهم سيبذلون جهودهم للتقارب مع السلطة، كما سيواصلون لقاءاتهم مع القيادات السياسية في الخارج ومع الحوثي وتوسيع الشراكة الوطنية على الساحة الوطنية سوءا مع الحراك أو مع غيره .

لإطلاع على نص المقابلة أنقر هنا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن