آخر الاخبار

مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى

حجة:ارتفاع أسعار السلع ضاعف معاناة المواطنين في رمضان وشرد الكثير من الأسر

الأحد 29 أغسطس-آب 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - حجة - علي حسن
عدد القراءات 7258

لشهر رمضان نكهة خاصة لدى العامة من الناس وبروحانية فريدة ومذاق خاص يختلف عن أشهر العام، إلا أن ارتفاع الأسعار لهذا العام في الكثير من السلع الضرورية وتدني دخل الأسر بدل طعم ومذاق رمضان فلم يعد الناس يهمون شيء سوى كيس الدقيق ومصاريف الاسرة من المتطلبات الأساسية وكيفية توفيرها فلا يأتي عام إلا والعام الذي يليه أشد منه.

"مأرب برس" استطلع أشواق الناس وأوجاعهم في شهر رمضان في مديريات محافظة حجة الساحلية والجبلية يشكي اهلها الغلاء الذي أصبح كل الناس في هذا العام فمن خلال إجراء مقارنة بين غلاء الأسعار في العام الماضي وهذا العام تجد أن الكثير من السلع زادت بزيادة جنونية فمادة الغاز كانت في العام الماضي 600 ريال بينما في هذا العام 1200 ريال مع تخوف الكثير من المواطنين من أن تصل مادة الغاز في هذا العام إلى 3000 ألف ريال بسبب أزمات الغاز التي تفتعل وتأتي مع كل شهر رمضان فإذا كانت في العام الماضي وصلت إلى 2000 ريال بسبب الأزمة وسعرها (600-700) ومن عنا وبلا شك فان سعرها هذا العام ضاعف من معاناة المواطنين.

محمد حكمي القادم من مديرية قفل شمر يؤكد أن الأوضاع تزاد سوءً وأن الأسعار في الأعوام الماضية كانت بخلاف ما هي عليه هذا العام، وهذا يعني أن قضية تحسن أحوال المواطن اليمني باتت ميؤس منها وأن ارتفاع الأسعار في هذا العام بهذه الصورة الجنونية كشف زيف وخداع الحكومة وإضافة إلى مادة الغاز كذلك الحال في الزيوت والسكر والدقيق والمعلبات ومتطلبات شهر رمضان المبارك التي اعتاد الناس شرائها مع حلول شهر رمضان المبارك إضافة إلى زيادة تعرفة الماء والكهرباء وأزمة الديزل وارتفاعه وارتفاع مواد البنزين كل هذه الأزمات المتلاحقة أرهقت المواطنين بشكل مباشر تجد ذلك جلياً واضحاً من خلال النزول إلى السوق والأسواق بشكل عام على طول المحافظة وعرضها ،الى جانب تشرد الكثير من الاسر للخروج من محافظة الى محافظة، فمن خلال رصد مثل هذه الحالات وجدنا أسرتين في مديرية قفل شمر يتسولون فسألناهم من أي مديرية انتم فأجابو نحن من مديرية الحديدة منطقة الكدن ""جينا هنا من أول رمضان نشقى على جهالنا"" وغيرهم كثير من الاسر الذين خرجوا للبحث عن ما يسدون به الرمق شردهم الجوع والفقر والغلاء .

ارتفاع الأسعار ينامي الفقراء

ظاهرة ارتفاع الأسعار ظاهرة تفاقم من حدة الفقر وتنامي اعداد الفقراء وتدني دخل الكثير من الأسعار وسحقت الأسر المتوسطة الدخل وساوتها بالأسر الأشد فقرا في اليمن ، وما زالت شريحة الفقراء تتحمل زيادة الغلاء وارتفاع الأسعار كل عام .

هذا بلا شك ينامي من أعداد الفقراء واتساع رقعة الفقر بشكل كبير ويضع كلمة مستحيل أمام انخفاض مؤشر الفقر في اليمن، وبحسب تقارير دولية سابقة فان معالجة وضعية اخراج الفقراء في اليمن يتطلب من الحكومة جهودا كبيرة واموالا طائلة.

عمر الحيراني أحد أبناء تهامة يؤكد أن الفقر في اليمن مستحيل معالجته طالما أن الحكومة همها نفسها فقط وهمها مستقبل المتنفذين وتأمين المسكن والمأكل فقط ، مضيفا هذا العام يختلف كثيرا عن الاعوام الماضية وخاصة مع ارتفاع الأسعار هذا العام بشكل جنوني ، مشيرا إلى أن رمضان هذا العام يشكل عبئا ثقيلا على كثير من مسحوقي هذا الشعب خاصة المناطق التهامية الساحلية .

ويضيف الحيراني بصراحة بتنا نشكو اليوم الجوع وبات حالنا أشد فقرا ونحن نرى أنفسنا ميسورين فكيف بحال تلك الأسر التي طحنها الفقر والذين لحافهم السماء وبساطهم الأرض.

الاسعار تكشف المستور

ارتفاع الأسعار دفع بالكثير من الأسر إلى الخروج "للتسول" نساء وأطفال وشيوخا وحتى طلاب علم ومدرسين فما يكاد رمضان يأتي حتى تتأهب تلك الاسر وأولئك الأفراد الى الخروج في طوابير على أزقة الطرق والأسواق وفرز السيارات وداخل المساجد وخارجها لمد يد العون من الميسورين والتجار وأصحاب المحال التجارية الصغيرة والبسطات لعلهم يجدون ما يسدون به رمقهم وأبنائهم من الجوع .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن