آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

محلل أمني وخبير ملاحي: أكثر من ترليوني طن من النفط تمر عبر خليج عدن سنوياً والهجمات على الناقلات نادرة

السبت 14 أغسطس-آب 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- متابعات خاصة:
عدد القراءات 8397

أشار "أكريستيان لومير"- المحلل الأمني والخبير الملاحي في المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية إلى اتخاذ خليج عدن أهمية كبيرة من خلال مرور أكثر من ترليوني طن من النفط، عبر سنوياً، مقلل بالمناسبة من شان القلق الدولي القائم حول موضوع القرصنة الذي قال أنه غير مبرر حالياً ، معتبرا أن الهجمات على ناقلات النفط ظلت نادرة حتى الآن.

وأكد "لومير" في تصريحات نقلها موقع الـ CNN الناطق بالعربية إلى صعوبة اتخاذ موقفاً أخلاقياً حيال الفدية وما إذا كان يتوجب على الدول المنتجة للنفط دفعها، غير انه قال أن هذه الظاهرة حفّزت بالتأكيد بعض الدول المنتجة على اتخاذ خطوات عسكرية لتحرير ناقلاتها من القراصنة والتأكد من وصول النفط إلى الأسواق في الوقت المحدد

وقال : "لقد أرسلت ماليزيا التي أرسلت سفنها الحربية إلى خليج عدن، ولدينا تعاون عسكري اليوم بين القوات الأمريكية في الخليج والقوى البحرية المحلية مثل الإمارات وسلطنة عمان بمواجهة القراصنة.

وعن موقفه من التعاون الدولي لمواجهة القرصنة قال لومير: "من المهم أن ندرك بأن الصين والهند وروسيا ودول أخرى هي حالياً خارج التحالفات الدولية العسكرية، وهي تحافظ على استقلاليتها ضمن القوات الدولية العاملة قبالة سواحل الصومال، فرغم أن الهدف الاستراتيجي واحد، لكن التعاون غير موجود بالمستويات المطلوبة."

وألمح "لومير" إلى وجود مخاوف يابانية وهندية من تمدد الصين تواجدها العسكري في المياه الدولية واتخاذ قواعد عسكرية خارجية لها - سيما في اليمن أو سلطنة عمان، حيث قال "أعتقد أن الأوساط الأمنية اليابانية والهندية تشعر بالقلق من احتمال أن تمدد الصين تواجدها العسكري في المياه الدولية أو أن تقوم ببناء قواعد خارجية لها، علماً أن اليمن أو سلطنة عمان ستكون أماكن مناسبة لقواعد من هذا النوع."

وبينما توقع المحلل الأمني كريستيان "لومير" أن يزداد التحرك العسكري لعدد من الدول الكبرى والنامية في المياه الدولية خلال الفترة المقبلة، بذريعة مواجهة القرصنة وضمان أمن خطوط التجارة العالمية، أشار إلى أن الصين تبحث منذ أكثر من سنة إمكانية إقامة قاعدة بحرية ستكون الأولى لها خارج أراضيها، في إحدى الدول العربية المطلة على بحر العرب.

وفي حين رفض لومير، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN " التعليق حول ما إذا كانت الدول النفطية تقوم عن غير قصد بتشجيع القرصنة من خلال مسارعتها لدفع الفدى لدى اختطاف ناقلاتها، فقد أشار إلى أن الأثر العسكري لهذا الأمر يظهر من خلال قيام دول نفطية مثل ماليزيا والإمارات وسلطنة عمان بالتعاون مع القوات الدولية لمواجهة القراصنة.

منوها إلى أن الكثير من الدول المتقدمة تقوم بكل ما بوسعها لضمان المرور الآمن لبضائعها وخطوط إمداد استثماراتها عبر خليج عدن، ويقول البعض إن هذا في الواقع ما تفعله الصين التي تقوم بنشاط عسكري متزايد في أفريقيا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن