اتهم المواطن وليد عبدة علي البحري 17عاما "م، ط، ف" باختطافه وضربه وتعذيبه واحتجازه 15 يوما في قسم شرطة أزال بصنعاء على خلفية اتهامه بسرقة سيارة أكتشف فيما بعد براءته وعدم صلته بالسرق- حسب قوله.

واكد البحري في شكواه- تلقاها مأرب برس- أن اختطافه جاء بعد نزوله من على من متن سيارة "تكسي" أجرة كان يستقلها إلى حدة وقبل أن يفاجأه غريمه بالنزول من سيارة جيب في حين كانت خلفه سيارة أوبيل عليها4عسكر قال انهم كانوا يرتدون زي النجدة ليرغمه على صعود السيارة بقوة، بعد أن وجه أمراً إلى من كان معه فوق السيارة الجيب للذهاب به إلى مكان مجهول فيما تولى هو سيارة الأوبيل بعد ذهابهم به إلى مكان قال "أنه لم يكن ليعرفه ولا مايريدونه".

وقال البحري في نص شكواه التي بعث بها عبر مأرب برس إلى كل من وزير الداخلية ومدير الأمن :" أخذني الى نقم قسم ازال وتعرضت هناك للضرب الشديد والاهانة من قبل المدعو "ح، م" مندوب البحث في قسم ازال وهو صديق الشخص الذي خطفني".

وأضاف المواطن في شكواه :" ومن ثم حقق معي حول سيارة مسروقة وكانوا يكتبون مايريدون ولا أعلم أي شي عن هذا". حسب قوله.

مؤكدا انهم طلبوا منه ان يتهم شحصا قال أنهم اعطونه اسمه ليقول انه هو من سرق السيارة ومن ثم يتركوه ليذهب".

وتابع البحري شكواه :"وحين رفضت قاموا بضربي وتعذيبي اشد العذاب واحتجزوني لمدة15يوما في الضرب والتعذيب". وأردف :"وفي النهاية ظهرت السيارة المسروقة وتم ضبط السرق، واتضح أنني برئ وكذلك الشخص الذي أرادوا ان اتهمه وليس لنا اي صلة او معرفة بالسر ق".

وطالب البحري في مناشدته لوزير الداخلية ومدير الأمن وكل من يهمه الأمر والتي ختمها بتوضيح عنوانه الكائن بشارع الستين وبأرقام هاتفه ت(770128418او735810909) بإنصافه واستعادة حقه من غرمائه قائلا:" انتم حير من يرد لي شرفي وحقي بماحصل لي من تعذيب واهانة وتشويه سمعة أمام الناس ورد اعتبار مقابل مبلغ يأخذه ضابط ليهين من يريد وكيفما شاء"- حسب تعبيره.