عدد من ابناء تريم يعتبرون حدث (عاصمة الثقافة الاسلامية) فاشلاً لسوء ادارته وتجاهل ابناء المديرية

السبت 07 أغسطس-آب 2010 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - تريم - مراد عبدالخالق الجفري
عدد القراءات 4882

اعتبر العديد من ابناء (تريم) عاصمة الثقافة الاسلامية 2010 استثمار الحدث كان فاشلاً لسوء الادارة وتجاهل ابناء المنطقة في التخطيط والتنفيذ للبرامج والفعاليات ضمن المجلس التنفيذي لعاصمة الثقافة الاسلامية.مؤكدين فشل المناسبة التي لم يبق منها سوى شعارات في بعض وسائل الاعلام.

وقال مواطنون ان ربط الفعاليات والمناسبات الثقافية بالسياسة يعكس عقلية تلك القيادات التي كلفت بتنظيم فعاليات تريم عاصمة الثقافة الاسلامية، اضافة لحرص بعض القيادات السياسية على بقاء صرف الاعتمادات المالية قريباً منهم، حيث تم اعتماد ملياري ريال للمناسبة.

و ذكر احد العاملين في تلك الفعاليات فضل عدم ذكر اسمه أن ماتم من صيانة لبعض واجهات قصور تريم لم يتجاوز 10% من عدد تلك القصور. مشيراً الى أن الكثير من المواطنين رفضوا صيانة واجهات منازلهم، مستغرباً تخصيص تلك المبالغ الخاصة بالصيانة وصرفها في مثل هذه المناسبة لان المبالغ –حد قوله-كانت من المساعدات التي خصصت للمتضررين من السيول في العام2008م، لبناء منازل لهم.

وحمل ابناء تريم السلطة المحلية وأعضاء المجلس المحلي مسؤولية تجاهل دورهم تجاه الفعاليات وتجاهل ابناء المنطقة في ان يكون لهم دور وحضور تجاه المناسبة.حيث لم تصل سوى (5) دعوات لعلماء تريم.

واستشهد المواطنون على سوء التنظيم وعمل المجلس التنفيذي لتنظيم الفعاليات بما حدث في مهرجان "طيور الجنة" الذي فقدت فيه بعض الأمهات أطفالهن واضطر فريق البرنامج للانسحاب بعد تدافع الجماهير.

واتهموا مكتب تريم عاصمة الثقافة الإسلامية بتشويه معالم تاريخية مثل بعض الحصون المرتبطة بالسور الذي يفصل الزلتيت القعيطية والكثيرية حيث تم تشويه احد الحصون الذي كان مبني بشكل دائري وتم بناءه الآن بشكل رباعي من قبل من وصفوهم ب"مقاولي المناسبات!"

كما تساءل المواطنون هل الاشجار الموجودة في شوارع مدخل تريم سوف تبقى الى بعد عام 2010م، ام انها اشجار مناسبة لعام واحد فقط؟!

مذكرين أن التربويين والطلاب الذين شاركوا في تلك الفعاليات لم يستلموا مستحقاتهم المالية حتى نشر هذا الخبر و يقدر عددهم باكثر من ( 2500 ) طالب وتربوي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة