تشارك الزميلة الباحثة أروى عثمان رئيسة بيت الموروث الشعبي بصنعاء في الاحتفالية الدولية حول « ثقافات العالم » بفرنسا بمحاضرة عن إيقاع التعايش : دور المرأة في إعلاء قيم التعايش، الفنون الشعبية - أنموذجا .

وتأتي هذه المشاركة استجابة لدعوة من رئاسة الجمعية الوطنية لـ « الثقافات والتراث » في فرنسا التي تنظم احتفالا سنويا من 14-26 يوليو حول ثقافات العالم اعتبارا من عام 1974 م ويقام في ضاحية جنات المنطقة الريفية في الجزء الرئيسي من فرنسا لمدة عشرة أيام ويشارك فيه 400 فنان من 15 دولة وخمس قارات حيث يقدمون ثقافاتهم عبر موسيقاهم، أغانيهم، رقصاتهم، صناعاتهم التقليدية ( اليدوية ) وتراثهم في الطبخ وألعابهم التراثية .

وعبرت رسالة الدعوة عن سعادة رئاسة المهرجان باستضافة الزميلة أروى عثمان للمشاركة في احتفال جنات السابع والثلاثين الذي يزوره 65.000 زائرة كل عام ليس للاستمتاع بالبرامج النوعية فقط ولكن بالتبادل الحيوي بين الفنانين المنظمين والسكان المحليين، مشيرة إلى أن ما لفتها في تجربة بيت الموروث بصنعاء يكمن في حجم التلاقي الكبير بين الخبرتين والأهداف ومنوهة إلى أن مؤسسة المهرجان تمتلك هي الأخرى بيت الفلكلور وقد اطلعت على تجربة ومعاناة بيت الموروث بصنعاء وتوجهت بعد ذلك بالدعوة لرئيسة البيت للمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعبر عن روح فلسفة اليونسكو خلال الخمسين السنة من أجل حماية قيم موروثنا الثقافي .

تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاركة هي أول مشاركة يمنية في هذا الفعالية الدولية التي تعتبر من أهم الفعاليات المكرسة لتعميق حوار الثقافات وقيم التعايش والتسامح وحماية موروث التنوع الذي قام بيت الموروث على أساسه .