وزارة الإعلام اليمنية: منع السفارتين للكاتبة النرويجية من زيارة البلد ليست بأوامر من شاهر عبد الحق

الإثنين 12 يوليو-تموز 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 15718

رفضت سفارتي اليمن في هولندا وألمانيا منح تأشيرة دخول إلي اليمن للصَحَفية النرويجية (ماريان فيكاس) من صحيفة ( VG ) النرويجية, والتي تعمل حاليا في تأليف كتاب حول حادثة مقتل الطالبة النروجية (مارتين ماغنوسين) في لندن ، وهي الجريمة المتهم بها فاروق نجل رجل الاعمال اليمني شاهر عبد الحق، ويتحدث الكتاب أيضاً الجوانب من حياة الأب.

حيث رفضت السفارة اليمنية في هولندا الطلب بعد أن قدمته كصحفية، وهو الأمر الذي أكدته السفارة في تصريح لـ(مأرب برس) ، موضحة السفاره ان على الصحفيين الحصول على مذكرة من وزارة الإعلام، كما رفضت السفارة اليمنية في برلين أيضا الطلب رغم تقديمها له كسائحة، بحجة منع وزارة الإعلام لها من زيارة اليمن.

وأشارت الصحفية النرويجية فيكاس لـ(مأرب برس) أن السفارة في هولندا طلبت منها الحصول على مذكرة من وزارة الاعلام، من دون إعطائها أي معلومات عن كيفية إمكانية الاتصال بالإدارة المختصة بهذا الشأن في صنعاء، خصوصاً و أن وزراه الاعلام لا يوجد لديها ملحقيات في السفارات، الا انها تمكنت من الحصول على رقم هاتف الأستاذ أحمد اللهبي مسئول العلاقات في وزارة الاعلام الذي طلب منها ارسال الاستمارة عبر الفاكس، ومضت شهرين من إرسالها الطلب دون أن يتم الرد عليها .

تقول الصحفية (فيكاس): عاودت الاتصال بالسيد اللهبي و أشار لي أن رجل الأعمال شاهر عبد الحق لا يرغب في زياتي اليمن، وسألت اللهبي: السيد شاهر عبارة عن رجل أعمال كيف به أن يمنعني من زيارة اليمن، فكان رد اللهبي: أنه بإمكانه عمل ذلك.

وقد نفى الاستاذ اللهبي في تصريحه لـ(مأرب برس) أن يكون رد عليها كذلك، و لكنه أشار أن طلبها كان مبني برغبتها في مقابلة شاهر و ابنه وهو ما رفضه محامي المتهم، و بهذا يكون طلب دخول اليمن كصحفية مرفوض، و حول دخولها كسائحة أشار أن عليها التواصل مع السفارة للحصول على ذلك .

وحول رفض السفارة اليمنية في برلين إعطائها تأشيرة سياحية، بحجة رفض وزارة الاعلام لذلك ، أشار اللهبي انه من المحتمل وجود جهات أمنية تتحفظ على دخولها اليمن.

وأشارت المؤلفة النرويجية أنها تعتقد أن عائلة عبد الحق شعرت بنشاطها، عند جمعها معلومات حول قضية مقتل النرويجية واتصالها بشخصيات ذات صله، وعلمت العائلة بنيتها تأليف كتاب حول القضية و الذي يتطرق أيضا لشخص شاهر.

 وقالت” كان بودي أن أعطي لفاروق فرصة ثانية بعد محاولة القناة النرويجية الثانية للتحدث عن القضية من وجهة نظرة و كذلك أباه، الا أن منعي من زيارة اليمن يحرمهما من هذه الفرصه”. مؤكدة في الوقت ذاته أن لا أحد يستطيع ادانة فاروق أو تبرئته الا القضاء.

وعبرت في حديثها لـ(مأرب برس) عن حزنها الشديد لمنعها زيارة اليمن، وقالت “ يؤسفني أن أُمنع من زيارة اليمن مهد الحضارات كسائحة كذلك، و هو البلد الذي يتمتع بطبيعة متنوعة ” مؤكدة انه لأمر محزن أن يمنع شخص من زيارة بلد سيما اذا كان هو اليمن.

 أشارت في ختام تصريحها أنها لم تكن أول صحفية تمنع من دخول اليمن فقد طُردت الصحفية الأمريكية في اذاعة صوت أمريكا "هارثر ماردوك" بعد أن تم القبض عليها مع مصورها، ومنعت من زيارة اليمن مجددا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن