طالب الصحفي احمد صالح الحمزي العواضي رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح رئيس القضاء الأعلى القاضي عصام السماوي بوضع حد لممارسة كل من القاضي شهاب منصور الشهاب وعضو مجلس النواب عزام عبد الله سعد صلاح بوقوفهم بوجه العدالة من خلال سعيهم للإفراج عن قتلة شقيقه عبدالله صالح علي الحمزي العواضي.حسب قوله.

وناشد الصحفي احمد الحمزي الذي يعمل محررا صحفيا بوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بإنصافه من تعسف وظلم القاضي شهاب منصور الشهاب الذي يعمل قاض جزائي في محكمة بني الحارث بمحافظة صنعاء والذي يتولى قضية مقتل شقيقه عبدالله صالح واصدر قرارا يقضي بالإفراج عن ثمانية أشخاص قتلوا شقيقه عبدالله قبل أن يستوفي ملف القضية.

وقال احمد الحمزي في بلاغ صحفي تلقى مأرب برس نسخة منه- "إن القاضي شهاب منصور الشهاب اصدر قرارا يقضي بالإفراج عن القتلة بعد أن استمع إلى ثلاثة من الشهود في حين ما يزال لدية شهود آخرين".

وأضاف انه وقبل انتهاء الجلسة بدقائق فإذا بعضو مجلس النواب عزام عبد الله سعد صلاح يعتلي منصة القاضي ويحثه على ضرورة الإفراج عن القتلة الذين يبلغ عددهم ثمانية وهم " "حمير المغربة وحميد المغرب وعبده المغربه ورمزي المغربه ومحمد المغربه وبندر الحرازي وطارق الحرازي".

وتابع الصحفي الحمزي أن القاضي شهاب منصور الشهاب عقب وصول عضو مجلس النواب عزام عبد الله سعد صلاح إلى القاضي شهاب ولا ندري ما الذي دار بنهم في قاعة المحكمة، إلا انه سرعان ما تكشفت حقيقة ما دار بين القاضي وعضو مجلس النواب وذلك من خلال إيعاز القاضي شهاب إلى من كان حاضرا من أهالي القتلة على حين غفلة منا , قائلا لهم انتظروني حتى نهاية الجلسة.

وأوضح أن القاضي شهاب اصدر قرار بعد انتهاء الجلسة يقضي بالإفراج عن القتلة الثمانية حسب ما وعد به عضو مجلس النواب الذي جاء وسيطا في شرع الله وعائقا أمام العدل الذي ننشده ونطالب به عبر القضاء الذي جعل الله فيه حياة للناس إن أقامه القائمون عليه حيث قال الله عز وجل " ولكم في القصاص حياة".

ودعا الصحفي احمد الحمزي رئيس الجمهورية ورئيس القضاء الأعلى إلى إنصافه بالقصاص من قتلة شقيقه. كما دعهما إلى إنصافه من ما أسماه "ظلم القاضي شهاب منصور الشهاب وتعسفه، وكذلك وضع حد لما يقوم به عضو مجلس النواب عزام عبد الله سعد صلاح من تدخل في شؤون القضاء مستغلا حصانته وعضويته في مجلس النواب ومسخرا ذلك لظلم الناس كما هو حاصلا الآن"-حسب تعبيره..

وجدد الصحفي احمد الحمزي رئيس تحرير موقع "سبأبرس" الاخباري تمسكه بالقضاء رغم مرور نحو عشرة أشهر منذ مقتل شقيقه، ولم يستكمل فيها القاضي شهاب الذي يتولى ملف القضية في محكمة بني الحارث بمحافظة صنعاء بسبب مماطلته، لم يستكمل الإجراءات وجمع الاستدلالات فإذا به يصدر قرارا بالإفراج عن القتلة.حسب قوله.

وحذر من أن الإفراج عن قتلة اخية التي قال انه سيترتب عليه عواقب و خيمة يتحمل مسؤوليتها القاضي شهاب وعضو مجلس النواب عزام عبد الله سعد صلاح.

هذا وكانت أسرة المناضل النقيب /صالح على الحمزي العواضي قد ناشدت رئيس القضاء الأعلى بإنصافها من قتلة أبنهم وشقيقهم عبدالله صالح ووضع حد لما وصفتها بـ"تجاوزات القاضي شهاب" ولكن دون جدوى.

تجدر الإشارة إلى أن العصابة المكونة "من حمير وحميد ومحمد ورمزي وعبده المغربه وبندر وطارق الحرازي" قد هاجمت منزل أولاد صالح علي الحمزي العواضي الكائن بوادي احمد بمنطقة دارس بمحافظة صنعاء وقتلة عبدالله صالح على الحمزي العواضي نجل القتيل، وشرعت في قتل والدة عبدالله وشقيقه وابن عمه في اعتداء وصفه بالهمجي بتاريخ 1/10/2010م