الضالع: مقتل ضابطين في الجيش واثنين من المواطنين في اشتباكات مسلحة

الأحد 20 يونيو-حزيران 2010 الساعة 10 صباحاً / مأر ب برس- خاص:
عدد القراءات 14479

لقي ضابطان في الجيش إضافة إلى اثنين من المواطنين مصرعهم, فيما جرح مواطن آخر في حي "حبيل جباري" قرب مفرق الأزارق بالضاحية الجنوبية لمدينة الضالع, في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

وقال مصدر محلي في مدينة الضالع إن طقما عسكريا يقوده العقيد عبد الله عرمش حبيشي وبجانبه أحد الضباط, وهما من أبناء مديرية طور الباحة محافظة لحج, كان قادما من محافظة صعدة ومحملا بمواد غذائية وفي طريقه إلى طور الباحة عبر مدينة الضالع, إلا أنه مع توتر الأجواء الأمنية في محافظة الضالع تم استهداف الطقم من قبل مسلحين ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

وأضاف لـ"مأرب برس" أن كلا من العقيد عبد الله عرمش حبيشي والضباط الذي كان برفقته, إضافة إلى حمادة فضل غالب, وعميد محمد كردوم لقوا مصرعهم, فيما أصيب بسام البتول في الاشتباكات التي جرت في الثانية بعد منتصف ليلة البارحة.

وأوضح أن الطقم العسكري احترق بالكامل, فيما عاود الهدوء للمدينة مع إشراقة صباح اليوم الأحد.

إلى ذلك قال مصدر مسئول إن عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون أقدمت فجر اليوم الأحد بالخط العام وسط مدينة الضالع قرب مفرق الأزارق على نصب كمين لطقم يقل العميد عبد المجيد سالم يحيى, والمقدم ركن فضل عرمش حبيش, والنقيب غمدان جهاد محمد الصبيحي والجندي منير علي صالح أحمد.

وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية, طبقا لما نقله موقع الجيش اليمني على الانترنت, "إن تلك العناصر التخريبية أطلقت النيران بكثافة عليهم ما أدى إلى استشهاد المقدم فضل عرمش حبيش والنقيب غمدان الصبيحي, وإحراق الطقم، ونجا من الكمين العميد عبدالمجيد سالم يحيى والجندي منير علي صالح احمد, فيما قتل من عناصر التخريب المدعو أحمد فضل غالب شعفل والمدعو عميد محمد كردوم وأصيب بسام البتول".

وأوضح المصدر "أن شعفل وكردوم والبتول من أخطر ثلاثة عناصر تخريبية مطلوبة أمنيا", لافتا إلى أن تلك العناصر قامت بهذا العمل الإجرامي, حسب وصفه, في وقت تحاول اللجنة الرئاسية الموجودة في الضالع منذ أيام حل المشاكل في الضالع وإنهاء حالة التوتر جراء أعمال التخريب والاعتداءات من قبل العناصر الخارجة على القانون على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين في بعض مناطق الضالع.

وأضاف المصدر أن "العملية الإجرامية جاءت بالتزامن مع بدء انسحاب أفراد القوات المسلحة من منطقة دار الحيد تجاوبا من قيادة المحافظة مع طلب اللجنة الرئاسية, غير أن تلك العناصر قابلت ذلك بهذا العمل الغادر والجبان".

وأكد المصدر "أن من قاموا بهذا العمل الإجرامي لن يفلتوا من العقاب وأن من تمكن منهم من الفرار سيتم ملاحقته والقبض عليه وتقديمه لأجهزة العدالة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن