آخر الاخبار

اليماني لـ(مأرب برس): عمل جبان سيؤثر على سمعة اليمن لكنه لن يثنينا عن استضافة خليجي 20

السبت 19 يونيو-حزيران 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- هاتفه/ نشوان العثماني:
عدد القراءات 13137

أدان مدير مكتب الشباب والرياضة في محافظة عدن ما وصفه بـ"العمل الجبان" الذي كان قد استهدف مبنى الأمن السياسي في مدية التواهي صباح اليوم السبت وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأكد جمال اليماني في اتصال هاتفي بـ"مأرب برس" أن الاعتداء الذي حدث سيؤثر على سمعة اليمن, وخصوصا فيما يخص الاستعدادات لاستضافة خليجي عشرين, إلا أنه قال إن ذلك لن يثنيهم عن بذل مزيد من الجهود لإنجاح البطولة الخليجية المرتقب إقامتها في اليمن في نوفمبر القادم.

وعبر اليماني عن أسفه وحزنه لأسر الضحايا الذي سقطوا في العملية التي أوضح أنها ستؤثر على "اقتصاد بلدنا خصوصا ونحن نتجه نحو الإصلاح والبناء".

وقال: "ما حدث لن يثنينا عن مزيد من العمل فيما يتعلق بالميادين والفنادق, واستقبال أحداث خليجي عشرين", كاشفا عن أن السلطات المحلية قامت بتجهيز ستة ملاعب تدريبية خاصة بالبطولة, "اثنين منها ينقصها التيار الكهربائي فقط", مشيرا إلى أن السلطات على وشك الانتهاء من تجهيزات ملعب 22 مايو الرئيسي في مدينة الشيخ عثمان, كما أكد أن مدينة عدن تشهد هذه الأيام حركة دءوبة في مجال توسيع الطرقات والجولات والشوارع, وأن العمل يجري في وتيرة غير عادية, حد تعبيره.

وفيما يتعلق بتبعات الحادث على الاستعدادات الجارية لاستضافة خليجي عشرين في كل من عدن وأبين, شدّد اليماني على أن السلطات المحلية والأمنية أعدت خطة أمنية متكاملة في ذات الشأن, "ولا يعني أن هذا العارض سيقف حائلا أمام استضافتنا للبطولة", مشيرا إلى أن اليمن ما زالت بحاجة إلى مزيد من دعم أصدقائها, سواء الأمريكان أو الانجليز؛ لمواجهة الإرهاب والعليمات الإرهابية.

وقال مدير الشباب والرياضة في محافظة عدن إن ما حدث اليوم "ليس موجّه لخليجي عشرين فحسب, بل هو موجه لليمن كلها", موضحا أن مثل هذه العمليات ستضر باقتصاد الدولة ومقدرات البلد وثرواتها, مشيرا إلى أن القيادات المحلية والأمنية والرياضية ستبذل كل ما بوسعها لإنجاح البطولة في اليمن.

ونقل عبر موقع "مأرب برس" تعازيه لأسر الضحايا الذي قتلوا وأصيبوا في الحادث, مؤكدا أن الجناة لن يفلتوا من العقاب.

وكان مسلحون, يعتقد أنهم تابعون لتنظيم القاعدة طبقا لما قالته السلطات المحلية في عدن، قد قاموا صباح اليوم السبت بمهاجمة مبنى الأمن السياسي (المخابرات) بمنطقة التواهي بمدينة عدن بقذائف الـ"آر بي جي" والأسلحة الرشاشة, ما أدى إلى سقوط 13 قتيلاً بينهم طفلا وامرأتين إضافة إلى إصابة 9 آخرين.

وكانت أنباء قد تحدثت عن تمكّن المهاجمين من تهريب عدد من السجناء, فيما قالت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" إن القتلى غالبيتهم من حراس السجن إضافة لامرأتين تعملان في سكرتارية الأمن السياسي إحداهما تدعى"نادية" والأخرى "ذكرى"، إضافة لطفل صادف مروره أمام المبنى لحظة الهجوم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن