عبر رئيس الوزراء النرويجي الأسبق كييل ماغني بونديفيك عن تفاؤله بعد الاجتماع مع نائب وزير الخارجية البريطاني اليستير بيرت, والذي شارك فيه أيضا والد الضحية بيتر ماغنوسين الذي نوقش فيه جريمة قتل (مارتين فيك ماغنوسين).

وأشار بونديفيك في تصريحه لصحيفة ( VG ) النرويجية إلى أن النقاش كان إيجابيا للغاية, شاكرا في الوقت ذات تفاني المملكة المتحدة جهودها في القضية.

إشراك منظمة العفو الدولية

وأكد على ضرورة البحث عن سُبل أخرى لتحقيق العدالة, بعد فشل الجهود السابقة في تسليم المتهم الوحيد في القضية فاروق شاهر عبد الحق.

وأشار إلى محاولة إشراك منظمة العفو الدولية في هذا الشأن إلى جانب جهود الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وقد تطوع رئيس الوزراء النرويجي الأسبق مع قضية مارتين منذ يناير الماضي, وعبر ماغنوسين عن أمله في تحقيق العدالة وذلك بعد مشاركة نائب الوزير البريطاني، إلى جانب بونديفيك الذي مر بشبكة دولية تراكمت على مر السنين من منصبه على هرم الحكومة النرويجية.

التذرع بالاتفاقيات يسهل إفلات الجاني

وقال بونديفيك في تصريح للتلفزيون النرويجي: "هذه القضية دليل على إمكانية الإفلات من العقاب عند ارتكاب أعمالا إجرامية خطيرة من قبل مواطنين في بلدان ليس لديها معاهدة لتسليم المجرمين"، مشيرا في سياق تصريحه إلى أن هذه القضية دليل أيضا على حقوق المرأة المنتقصة في اليمن، سيما إذا ما كانت هي ضحية.

التلفزيون النرويجي يبث حفل تأبين مارتين

وكان التلفزيون النرويجي قد بث قد أُقيمت أمس الخميس مراسم تأبينية في (كلية ريجنت) حيث درست مارتين وفاروق شاهر عبد الحق, وكما كان مقررا شارك في الاحتفالية بالإضافة إلى طلاب المدارس العاملون في الكلية، وأسرة الضحية وأصدقاء مارتين من النرويج ولندن. كما شارك الوزير (توربان هولت)، وممثلون من شرطة سكوتلاند يارد, ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية في المراسم الذي وصفها التلفزيون النرويجي بالمؤثرة.

كما تم الكشف عن شجرة زرعت في فناء الكلية في ذكرى مارتين، وتم كتابة النص التالي على لوحة تم تثبيتها في فيها: "مارتين ماغنوسين، من أسرة كليتنا، أُخذت منا. إننا نفتقدها كثيرا".

*لمشاهدة حفل تأبين مارتين, انقر هنــــــا.