فريق من الأطباء يسعى لمساعدة طفل في الثانية من العمر على الإقلاع عن تدخين 40 سيجارة يومياً

الإثنين 07 يونيو-حزيران 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- أ ف ب- ترجمة محمد الثور:
عدد القراءات 12876

أظهر مقطع فيديو بثه موقع يوتيوب طفل أندنوسي في السنة الثانية من عمره وهو مدخناً،بعد أن أشتهر بلفت انتباه فريق طبي من المتخصصين قرروا مساعدته على الإقلاع عن إدمانه للنيكوتين، فيما أشار تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن يحتل المرتبة الأولى عربياً في عدد المدخنين.

وأشار( سيتو ميلادي) رئيس اللجنة الوطنية لحماية الطفل في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية التي نشرت الخبر - أن فريقاً من الأطباء في مختلف التخصصات ، كطب الاطفال و الطب النفسي- سيصل الأسبوع المقبل لمعالجة الطفل. حيث قال "أنا متأكد من أن الصبي ومن خلال المعالجة الجادة سيتخلص من عادته السيئة".

ويواجه (أدري) ذو السنتين من جزيرة صومطرة الاندنوسية، والذي يدخن حاليا حوالي 40 سيجارة في اليوم صعوبة كبيرة في الابتعاد عن السجائر، حيث لا تتجاوز الفترة التي لا يدخنها فيها سوى ساعتين حسب (ميلادي) شريطة أن يكون ملتهيا بألعابه. وكانت بداية ادمانه على التدخين و هو في شهره الـ18 بعد أن أعطاه والده للمرة الأولى سيجارة. ويقول أبويه أن (أدري) يعتريه الغضب ويضرب رأسه بالحائط إذا لم يعطى سيجارة . ومع ذلك فان أباه يؤكد أنه وابنه بصحة جيدة. 

وقد أشتهر (أدري) بعد أن ظهر على موقع يوتيوب بابتهاج أثناء ما كان يدخن. مما أثار حملة ضد شركات التبغ بسبب اعلاناتها التي تُظهر شباب يدخونون في اندونيسيا وغيرها والنامية في محاولة منها لكسب الأطفال ليكون مستهلكين محتملين. حيث هناك مناطق لا يعرف سكانها بأن التدخين ضار.

و سبق لـ(أدري) (سوسانتو عدي ساندي) ذو الأربع السنوات من جزيرة جاوة في اندونيسيا، ان لفت الرأي العام تجاهه ، والذي ظهر أيضا مدخنا في شبكة الإنترنت.

وقال (ميلادي)” ان استهلاك (ساندي ) للسجائر انخفض. ولكن الصبي لا يزال يدخن باستمرار. في اندونيسيا ، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ،فان ما يقرب من 70 في المئة من الرجال مدخنين ، ونسبة النساء المدخنات ار تفعت بين العامبن 1995-2004 الى 4.5 في المئة.

عربيا ووفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشره موقع مأرب برس في العام الماضي فان نسبة المدخنين في اليمن هي الأولى عربيا، حيث بلغت النسبة 60 % في عام2009.