استنكر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ومركز الشباب والطلاب ومنتدى المرأة وكل منتسبي البيت الثقافي للشباب والطلاب بعدن ونشطاء حقوق الإنسان، القرصنة البحرية التي مارستها إسرائيل على قافلة الحرية. واعتبر المركز في بيان صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه- أن هذا النهج وتلك السياسات عوامل وأسباب تهديد أمن المنطقة والعالم وتضر بالسلم العالمي وتشجع على تنامي وتوسيع نهج وثقافة الإرهاب والتطرف والبلطجة والخروج على الشرعية الدولية. مؤكدا أن كل هذا يستدعي موقف دولي قوي وواضح تجاهها. فيما وصف المتضامنون على سفن الحرية بأنهم لم يكونوا إلا دعاة محبة وحرية وسلام هدفهم تقديم العون والدعم الإنساني لأبناء فلسطين في غزة المحاصرة، ويعبرون عن حزنهم العميق وألمهم للشهداء ضحايا تلك القرصنة البحرية الإسرائيلية التي قامت بجريمتها في المياه الدولية.

وقال المركز في بيان صحفي له أن إسرائيل عبرت بجريمتها تلك عن كونها دولة خارجة على القانون الدولي تمارس كل صنوف انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الإنسانية ما يستدعي من المجتمع الدولي الضغط على دولهم وأنظمتهم لاتخاذ مواقف تردع هذه الدولة المارقة الخارجة على القانون الدولي والتزاماته القانونية والإنسانية.

وأضاف بيان المركز:"لقد عبرت إسرائيل بجريمتها الإنسانية هذه عن كونها دولة مارقة تجسد بنهجها وممارساتها وسياساتها "إرهاب الدولة" ما يستدعي موقف دولي قوي وواضح يرغمها على احترام القوانين الدولية واحترام حقوق الإنسان واحترام أمن وسلام المنطقة والعام.

مشيراً الى إن ما تقوم به إسرائيل سواء أكانت في جريمتها الأخيرة هذه ( تمثل الهجوم على قافلة الحرية وقتل 19 من أعضائها المسالمين..) وفي جرائمها السابقة وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المغتصبة المؤكد عليها بالقرارات الدولية.