معتقلو لحج ما زالوا خلف القضبان على الرغم من العفو الرئاسي

الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 6856

على الرغم من خطاب رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح عشية العيد العشرين للوحدة اليمنية, والذي تضمن الإفراج عن كافة المعتقلين بسبب الأحداث التي شهدتها المحافظات الجنوبية في الفترة الأخيرة, ما زال عشرون معتقلا في محافظة لحج في سجونهم لأسباب غير معروفة.

وقال محسن فريد- سكرتير الدائرة التنظيمية بالحزب الاشتراكي اليمني بلحج, وهو والد أحد المعتقلين, إن المعتقلين ما زالوا في السجون ولم ينلهم العفو الصادر عن رئيس الجمهورية حتى كتابة هذا الخبر.

وأضاف فريد لـ"مأرب برس", أن نجله "ماجد- 17 عاما", ومحمد العديني- سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية تبن, وسعيد حيدرة- سكرتير ثان لمنظمة الحزب الاشتراكي في الحوطة, وشفيع أحمد عبد الله صالح- قبطان بحري, وسامي عبد الله حسن, وماجد علي صلاح, ووجدي الحوشبي, ورمّاح الفقيه, ومنصور أحمد الرجائي, ومحمد جحجح, إضافة إلى آخرين ما زالوا في كل من سجن "فتح" بمحافظة عدن, وسجن "صبر" بمحافظة لحج.

وسبق لأسرة المعتقل "ماجد" أن أبلغت عن اختفائه قسريا في 24 فبراير 2010, من منطقة الحمراء التابعة لمديرية تبن, والواقعة شرق مدينة الحوطة لحج, إلا أنها اكتشفت بعد ذلك أنه تم ترحيله إلى سجن الفتح بعدن دون أن تقدم له تهم أو أن يقدم للمحاكمة, وكان حينها قد اعتقل مع زميله "محمد علي صويلح" الذي أفرج عنه مؤخرا.

وبحسب والده, محسن فريد, فإن "ماجد", الذي اعتقل وهو لم يبلغ السن القانونية بعد, وكان قد أكمل الثانوية العام قبل الماضي, ينوي هذه السنة التقدم إلى كلية الطب جامعة عدن, إلا أنه, ومنذ ما يزيد عن 100 يوم خلف القضبان, لم يتمكن من مراجعة امتحانات القبول, وقد بدأ التسجيل في الكلية في يونيو الجاري.

واستغرب فريد عدم الإفراج عن سجناء محافظة لحج بعد العفو الرئاسي, مناشدا الجهات المختصة الإفراج عنهم حسب قرار الرئيس صالح, مؤكدا أن نجله اعتقل دون أي مسوغ قانوني, حيث لم يقدم للمحاكمة, ولم يتهم بشيء حتى الآن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن