الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
استمرت، أمس، حالة الشلل التي ضربت حركة النقل الجوي في أوروبا، وشددت الولايات المتحدة اجراءات الأمن في مطاراتها كافة، وكشفت باكستان انها لعبت دوراً كبيراً في إحباط المؤامرة الجهنمية لقتل آلاف الركاب في رحلات جوية بين أوروبا والولايات المتحدة، وانتقدت جماعات اسلامية تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش التي قال فيها ان بلاده في حرب مع الفاشيين الاسلاميين.
وشهدت المطارات البريطانية أمس فوضى واضطراباً شديداً، وتم إلغاء 600 رحلة جوية من مطار هيثرو اللندني وحده، وتأثر بذلك أكثر من 100 ألف راكب. ورغم تخفيف قيود الرحلات الجوية، إلا أن تصريحات مسؤولين امريكيين بأن خمسة من الضالعين في المؤامرة لايزالون أحراراً ولا يعرف مكان وجودهم أثارت ذعراً.
وكشفت “الداخلية” البريطانية، أمس، أنها استمرت في مراقبة الضالعين في المخطط طوال عام كامل وتنصتت على كل اجتماعاتهم واحاديثهم الهاتفية، لكن الأجهزة الأمنية اضطرت إلى التدخل ليلة الاربعاء بعدما اتضح ان عملية التنفيذ باتت وشيكة، ومسألة وقت فقط، مما أدى إلى اعتقال 24 شخصاً في غارات فجراً.
واستنكر زعماء الجالية الاسلامية في بريطانيا، ومجلس العلاقات الامريكية الاسلامية في الولايات المتحدة اتهام بوش للاسلاميين بالفاشية، واعتبروا ان هذا قد يثير عداء ضد الاسلام، وخلق توترات دينية حول العالم. بيد أن جماعات اتهمت حكومة رئيس الوزراء توني بلير باختلاق المؤامرة لامتصاص السخط المتنامي على سياسته الخارجية، خاصة غزو العراق والتواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على لبنان.
وفي اسلام اباد قال وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري ان بلاده اعتقلت 7 من المشتبه فيهم قبل الكشف عن المؤامرة، وأشار الى أنهم بريطانيون ولدوا وترعرعوا هناك.
وقال إن الوكالات الاستخباراتية الباكستانية حافظت على رقابة دقيقة ومستمرة ضد المعتقلين لمدة أسابيع، وانها قدمت معلومات للاجهزة البريطانية لكنه رفض الافصاح عن المزيد من المعلومات. واعرب الوزير الباكستاني عن ارتياح بلاده للكشف عن المؤامرة قبل تنفيذها لأن ذلك حال دون فقدان المئات لأرواحهم. وأكد انه يقع على عاتق الحكومة البريطانية جعل مواطنيها تحت رقابتها الصارمة والتأكد من عدم تورطهم في انشطة ارهابية حتى وان كانوا يقيمون خارج حدودها، مشيرا إلى أن جهود باكستان لمواجهة الارهاب ليست سراً ومعروفة لدى الجميع.