أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الحادث الذي تعرضت له سيارة الزميل خالد النواري المحرر الرياضي بصحيفة الثورة حينما تم تهشيم زجاج السيارة وسرقة مبلغ مالي كان مخفياً تحت المقعد والبالغ ثلاثمائة وثمانية وثلاثون ألف ريال.

وناشدت نقابة الصحفيين اليمنيين معالي وزير الداخلية بتوجيه الجهات الأمنية المختصة وإدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة بإتخاذ كافة الإجراءات حيال الحادثة من أجل ضمان سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا عقابهم الرادع ويكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاخلال بالنظام والقانون والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو العامة.

وكانت الحادثة قد وعقت في تمام الحادية عشرة والنصف من ظهر أمس أمام مقر مكتب قناة أبوظبي الرياضية الكائن في شارع الدائري الغربي أثناء تواجد الزميل النواري بمكتب القناة لمدة زمنية قصيرة لم تتجاوز خمس دقائق قام خلالها الجناة بالاعتداء على السيارة وسرقة ما بداخلها من مبلغ مالي.

وأوضح الزميل خالد النواري أنه فوجئ فور خروجه من مكتب قناة أبو ظبي بمشاهدة سيارته وقد تم تهشيم زجاجها وسارع لتفقد السيارة وأكتشف أنه تم سرقة المبلغ الذي بداخلها.

مبدياً إستغرابه الشديد من وقوع تلك الحادثة في منتصف النهار وفي شارع عام مكتض بالمارة وعلى مرأى ومسمع من الناس.

مشيراً إلى أنه تم إشعار الجهات الأمنية المعنية والتي سارعت للنزول إلى مكان وقوع الحادثة وأخذ البصمات من السيارة ومباشرة عملية جمع الاستدلالات وأخذ أقوال أصحاب المحلات التجارية المجاورة لمكان تواجد السيارة.