آخر الاخبار

البيض يطالب زعماء الخليج و مصر وسوريا بالنظر إلى عمق القضية الجنوبية

السبت 22 مايو 2010 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 17320

طالب نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض, الجمعة 21/5/2010, الامم المتحدة بإرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى جنوب اليمن، متهما النظام اليمني بمحاولة "تصفية الحراك الوطني الجنوبي".

وقال البيض في بيان له وزعه على وسائل الإعلام, بمناسبة الذكرى العشرين لإعادة توحيد اليمن, "تقع على عاتق المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية التحرك على نحو جاد وفعال من أجل إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، يقوم على أساس احترام إرادة الجنوبيين وحقهم في الاستقلال واستعادة دولتهم كاملة السيادة".

وأضاف "بهذه المناسبة نعيد توجيه الدعوة للأمم المتحدة لكي تنهض بواجبها من خلال إرسال لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب للوقوف على الحقيقة كما هي وليس كما يروج لها نظام صنعاء وإعلامه الكاذب".

ودعا البيض الذي يعد من أبرز قادة "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن الشمال، "جميع الأخوة الزعماء العرب في مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص وفي مصر الشقيقة وسوريا الصمود إلى النظر بمسؤولية تاريخية إلى عمق قضية شعبنا وما يمكن ان ينتج عن تجاهلها من نتائج كارثية على مستوى استقرار المنطقة العربية برمتها".

واتهم "نظام صنعاء" بـ"تصفية الحراك الوطني الجنوبي عبر تخريجات وتكتيكات سياسية متعددة تتعلق بمبادرات وتسويات ومشاريع مشبوهة تهدف إلى شق وحدة الصف الجنوبي"، مؤكدا "أننا عازمون على مواصلة التصدي للاحتلال".

وأضاف البيض الذي يقيم في المنفى "إذا كانت السنة الماضية هي سنة البناء الميداني وتنامي قوة الحراك الوطني فإننا نضع نصب أعيننا أن تكون السنة القادمة هي سنة الاستقلال الثاني".

من جانبه قال المهندس حيدر أبو بكر العطاس- أول رئيس وزراء لدولة الوحدة, إن خطاب الرئيس علي عبد الله صالح لم يأتِ بأي جديد كما توقع البعض بل هل طلقة باهتة وفاشلة، وأنه لم يعترف بوجود أزمة في اليمن سياسية واقتصادية وأمنية يجب معالجتها، كما أنه لم يعترف بوجود قضية في الجنوب, حد تعبيره.

العطاس, الذي تحدث من العاصمة الفرنسية باريس في تعليقه لقناة " BBC العربية" على خطاب الرئيس صالح بمناسبة الذكرى العشرين لقيام الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب، دعا إلى صيغة لتجاوز النظام اليمني القائم الذي أوصل البلاد هذا الوضع ويصور بأن كل الأمور وردية في اليمن، مطالبا بقيام نظام فيدرالي بين الشمال والجنوب لمدة أربعة أعوام يتم بعدها إجراء استفتاء في الجنوب لتقرير مصيره.

واهم العطاس النظام اليمني بأنه لم يقدم أية حلول منطقية للأزمة التي تمر بها اليمن، وأنه أراد عبر مبادرته في إجراء حوار مع الحزب الاشتراكي اليمني الشريك في الوحدة إلى فكفكة أحزاب اللقاء المشترك وكافة القوى الوطنية في اليمن شمالا وجنوبا.

وحمل العطاس النظام اليمني الحاكم مسئولية ما آلت إليه الأوضاع من تردي، وقال إن اليمنيين كانوا موحدين قبل الوحدة، لكنهم الآن ليسوا كذلك رغم وجود الوحدة، مضيفا أن السلطة هي التي زرعت الفرقة بين اليمنيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن