يسود جو مشوب بالحذر والتوتر مدينة عزان الآن, على بعد 80 كيلو مترا جنوب عتق- عاصمة محافظة شبوة.

وتقول الأنباء إن أنصار الحراك الجنوبي تداعوا للتجمع في نقطة على مداخل المدينة مما ينذر بتجدد الاشتباكات التي اندلعت ظهر الجمعة 21/5/2010, ونصبت نقطة في منطقة الرحيل, 7 كم غرب عزان.

وأدانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة شبوة ما أسمتها بـ"الأحداث المؤسفة" في مدينة عزان بمديرية ميفعة, الجمعة, وطالبت طرفي الصراع بضبط النفس ومراعاة خصوصية المنطقة.

ودعت أحزاب المشترك إلى وقف الفتنة ورفع أي استحداثات عسكرية لمنع أي تداعيات سلبية تجر إلى إراقة الدماء, مطالبة الطرفين بالكف عن العبث بالنار وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي. وحذرت من مغبة الاستمرار في العنف والعنف المضاد .

وأكدت أنباء من مدينة "عزان" عن أن الاشتباكات التي اندلعت صباحا بين قوات الأمن ومسلحين من الحراك الجنوبي على خلفية محاولة القبض على أحد أنصار الحراك قد توقفت. فيما قالت مصادر أخرى أن الاشتباكات نشبت على خلفية مداهمة 20 طقما عسكريا لاجتماع طارئ لمجاميع من الحراك الجنوبي كانت تتدارس المهرجان الذي يود الحراك عقده السبت 22/5/2010, في مدينة عزان, ردا على المهرجان الذي سبق وأن عقدته السلطة الأسبوع المنصرم في ذات المدينة, وحضره نائب رئيس الوزراء صادق أبو راس.

كما أكدت الأنباء أيضا عن أن أربعة جرحى من الحراك أصيبوا اليوم الجمعة وهم: محمد سعيد لحمر (45 عام), عبد الله عيدروس بو جليدة (28عام), ياسر عيدروس بو جليدة (25عام), ومحمد أحمد لعور (25عام), فيما احترقت سيارة تابعة لمجاهد على يسلم باعوضة. وكان أحد جنود الأمن قد أصيب إصابة بليغة.