هنأت اللجنة التحضيرية للإتح اد الوطني لشباب اليمن الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ولجنة التعليم العالي والشباب في البرلمان إلى التحقيق في الأموال التي تم صرفها لما يسمى بـ "إتحاد شباب اليمن", وإحالة الشلة المتنفذة والتي نهبت المال العام إلى المحاكمة.

وأكدت تحضيرية الإتحاد الوطني لشباب اليمن بأنها قادرة ومعها كل الشباب الخيرين على انتزاع حقوقهم بكل الطرق المكفولة دستورياً, مشيدة بالمواقف التي آزرت الشباب في كل المشارب السياسية في الحزب الحاكم والمعارضة, مثمنة الموقف الشجاع لإتحاد الشباب الديمقراطي العالمي والذي أكد على تضامنه مع قضايا الإصلاح السياسي في اليمن, وهو ما يجعل مسؤولية التغيير على عاتق الشباب كبيرة في سبيل الانتصار لقضاياهم.

كما هنأت اللجنة التحضيرية للإتحاد الوطني لشباب اليمن الشعب اليمني وقواه السياسية بمناسبة الذكرى العشرين للوحدة اليمنية المباركة.

وقالت اللجنة التحضيرية للإتحاد الوطني لشباب اليمن في بلاغ صحفي – حصل موقع مأرب برس على نسخة منه إننا في اليمن إذ نشارك أبناء الوطن اليمني خاصة, وأبناء الأمة العربية كافة في احتفالها بالوحدة اليمنية المباركة, فإننا نؤكد أننا ننظر بعين الخوف أيضاً على تلك الممارسات الخاطئة, والتي تمارسها سلطة الفساد باسم الوحدة اليمنية, وفي مقدمة هذه الممارسات تلك الكرنفالات والاحتفالات التي تستفز شباب اليمن في طول البلاد وعرضها, من خلال إنفاق مئات الملايين على هذه الفعاليات الصورية, والتي تستخدم لصالح قلة قليلة من الشباب المحسوبين على بعض المتنفذين في السلطة, وفي مقدمتها ما يسمى بــ "إتحاد شباب اليمن ".

وعبرت تحضيرية الإتحاد الوطني للشباب عن أسفها أن تأتي هذه البهارج التي وصفتها بالصورية في ظل وضعٍ مأساوي يعيشه شباب الوطن الغارق في البطالة والفقر والتجهيل, والمحروم من حقهم في التعليم, وحقهم في الوظيفة العامة والعيش الكريم بعد عشرين عاماً من الوحدة.

وأشارت إلى أن تشكيلها في هذه الظروف الصعبة جاء للتعبير عن آمال الشباب وآلامهم تلبيةً لضرورة وطنية, متهما السلطة بالمتاجرة بحقوق الشباب المكفولة دستورياً لصالح ما يسمى بــ" إتحاد شباب اليمن" , والذي يعمل باسم شباب الوطن على المتاجرة بحقوقهم لمصالح ضيقة, عن طريق نهب وسلب مئات الملايين من خزينة الدولة تحت اسم كرنفالات واحتفالات صورية – حد تعبير البلاغ.

وقال البلاغ: لقد أثبتت السلطة من خلال سياستها في إدارة الأمور, أنها تستخدم الشباب وعلى امتداد الوطن كورقة للكسب لا أكثر, من خلال استخدامها لمفردة "الشباب" في شعاراتها الزائفة, وفي خطاباتها السياسية الديماجوجية.