السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً
لم تتمكن المعارضة اليمنية المنضوية في تكتل اللقاء المشترك من الاحتفاء بالعيد العشرين لقيام الوحدة اليمنية في العاصمة صنعاء, إذ منعت القوات الأمنية صباح الخميس 20/5/2010, أنصار المشترك من الدخول إلى ملعب الظرافي حيث كان مقررا أن ينعقد مهرجان بالمناسبة.
وقال محمد النعيمي- الناطق باسم المشترك, إن السلطة تريد أن تستأثر حتى بهذه المناسبة الغالية على كل اليمنيين, منوها إلى أنها, أي السلطة, أدمنت الاستئثار والاستبداد.
وأضاف النعيمي لـ"مأرب برس" أن القوات الأمنية كانت قد اعتقلت صباح الخميس عبد العزيز الزارقة- السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليمني بأمانة العاصمة وعضو أمانته العامة إضافة إلى اثنين آخرين, إلا أنها أفرجت عنهم بعيد اعتقالهم, طبقا لتعبيره.
وفيما يتعلق بالمبادرة التي سيعلنها الرئيس علي عبد الله صالح في خطابه عشية الاحتفال بعيد الوحدة, قال النعيمي إن "هؤلاء يقولن شيئا ويعملون شيئا آخر". وكان الرئيس صالح قد قال في كلمة له بعدن أنه سيلقي خطابا هاما في محافظة تعز سيطوي صفحة الماضي.
واستغرب النعيمي أن يأتي الخطاب الذي كشف عنه صالح في ضوء ما يجري في مديريات ردفان الذي قال إنها تتعرض لحصار عسكري وأمني, وأن عشرات المواطنين عالقون هناك.
وتعيش مناطق ردفان حالة حصار غير مسبوقة بعد استهداف موكب الرئيس علي عبد الله صالح السبت 15/5/2010, في مدينة الحبيلين, والذي كان في طريقه إلى مدينة تعز قادما من محافظة عدن ليمر طريق الضالع- إب, ومن ثم تعز.
وتقول بعض المعلومات إن الرئيس صالح لم يكن في الموكب, في حين كشفت معلومات أخرى أن الدكتور رشاد العليمي- نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن هو من كان بداخله, إلا أن معلومات خفية, غير مؤكدة, قالت إن ما حدث يوم السبت لم يكن إلا محاولة اغتيال للرئيس صالح, وأنه نجا منها بأعجوبة.
*الصورة من المهرجان الذي أقامه "اللقاء المشترك" في 15 أبريل 2010 بصنعاء للتنديد بالسياسة الاقتصادية للسلطة.