غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
تعرضت قرية (المرجامة) بمديرية فرع العدين بمحافظة إب لانزلاق صخري تسبب بانهيار العديد من المنازل بشكل كامل وأضرار مادية كبيرة وتشريد المئات من المواطنين.
الانزلاق الذي حدث صبيحة الأربعاء 19/5/2010 بدأ منذ أربعة أيام بتشققات في برك الماء وبعض المنازل وازداد يوما بعد آخر مما اضطر السكان لإخلاء منازلهم قبل الانزلاق بيوم والنزوح إلى مخيمات قدمتها السلطة المحلية بالمحافظة.
وتهدمت عشرة منازل بالكامل, في حين لحق الدمار بخمسة عشر منزلا آخر بشكل جزئي, وسط تشريد المئات من المواطنين.
وقال المواطن غالب نعمان الكزيح- أحد المواطنين المتضررين, "منزلي تهدم ولم يتبقَ لي شيء والبداية كانت بشقوق لم نهتم بها وكانت المفاجأة والآن بالعراء".
في الخيام.. والخسائر الأولية 120 مليون ريال
النازحون الذين فروا بأرواحهم وتركوا كل ما يملكون وراء ظهورهم يسكنون في عشرين خيمة فيها الأطفال والنساء وكبار السن, وكما يبدوا بأن حياتهم في الخيام ستطول؛ لأن السلطات المحلية ومؤسسات الإغاثة بعيدة ولم يلاحظ لها أثر بقدر النكبة التي حدثت.
الشيخ مرشد المزحاني- عضو المجلس المحلي للمحافظة وأحد أبناء المرجامة, قال إن "ما حصل كارثة وقد تهدم ما يقرب من عشرة منازل وأضرار ببقية المنازل المجاورة وتقدر الخسائر بصورة أولية بأكثر من 120 مليون ريال", منوها إلى أن "السلطات المحلية قامت بالواجب ونأمل منها الكثير", مناشدا رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة تقديم المساعدات والنظر إلى المشردين الذين صاروا بين ليلة وضحاها في العراء.
مدير الصحة بالمديرية الدكتور عبد المغني على غالب قال: "وصلنا الخبر ومباشرة أبلغنا الجهات المسئولة وتواجدنا في القرية وقمنا بإقامة خيمة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة وبالفعل لقينا فيها الدكتور محسن نعمان الذي قال نقوم بمعاينة المرضى المشردين في المخيمات ونقدم لهم الأدوية اللازمة وتم ملاحظة انتشار السعال والإسهالات والأنفلونزا بشكل سريع وكبير".
تحميل المنحدرات ما لم تحتمل تسبب في الانزلاق
وقد وصلت لجنة من المساحة الجيولوجية برئاسة حسين الأكحلي- مدير مشروع إنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري, لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة والذي قال إن "ما حصل يعتبر كارثة مروعة وكبيرة تهدمت المنازل وتشرد الناس", مرجعا الأسباب إلى "تحميل المنحدرات مباني مرتفعة بثلاثة أو أربعة أدوار", مبينا أن المباني "قامت على انحدار عالي يزيد على 30 درجة".
وأضاف الأكحلي أن المنطقة شهدت في الأيام الماضية أمطارا غزيرة تشبعت بها التربة وتغلغلت فيها وقد تدخلت العوامل البشرية في الكارثة من خلال عمل برك المياه التي بدأت بالشقوق وتسرب الماء منها إلى التربة وكذلك البيارات المتواجدة بجوار المباني عملت على تملح وتفتت التربة, حد تعبيره.
وأكد المهندس زايد المذحجي- عضو اللجنة أن حزام الأمان يحتاج رؤية واضحة ما لم فإن منازل أخرى وفي قرى أخرى يمكن أن تتهدم وبشكل أكبر في المستقبل.
*الصورة "تعبيرية".