طالب موفدو جامعة صنعاء الدارسين في جمهورية مصر العربية، الجهات المعنية بصرف مستحقاتهم المالية للربع الثاني كاملة، دون اقتطاع أو إهداء جزء من حقوقهم المالية.في ظل مخافوهم وقلقهم من تكرار الاستقطاع في ظل ماوصفوه بالتدهور الخطير في أداء الملحقية الثقافية وتجاهلها لمشكلاتهم الحقيقية، وسوء إدارة قضاياهم مع الجامعات المصرية وجهات الإبتعاث - حسب قولهم

معتبرين في بلاغ صحفي عنهم- تلقى مأرب برس نسخة منه- معتبرين أن ذلك يمثل تجاوزاً خطيراً وغير مسبوق، لما يبعثه من قلق لديهم و احتمالات تكراره في المستقبل، خاصة ، في ظل عدم تساؤل الجهات المعنية أو تقديمها تفسير لما حدث.

في حين استنكروا صمت الجهات المعنية وجامعة صنعاء والملحقية الثقافية في القاهرة إزاء اقتطاع ما يقارب 7000 آلاف دولار من مستحقاتهم المالية،مما ترتب عليه إهدار جزء من حقوقهم.

وكان الطلاب الموفدون قد وقفوا أما التراجع الملحوظ في تعامل جامعة صنعاء معهم، فخلافا لجهات الابتعاث الأخرى في الجمهورية اليمنية تصل المستحقات المالية لموفدي جامعة صنعاء متأخرة ما يقارب الشهر، فضلا عن عدم قيام الجامعة بتعزيز المستحقات المالية لعدد(12) طالب وطالبة تم تنزيل أسمائهم من قبل وزارة المالية لعدم استكمال إجراءات التمديد القانونية لهم، في حين أن بقية الجامعات قد سارعت بمعالجة هذه المشكلة بالنسبة لطلابها.فيما لايزال طلاب جامعة صنعاء يشكون من تأخر واقتطاع جزء منها